- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
سيكون رد الجبناء قصف الابرياء
بقلم:سامي جواد كاظم
اول درس يتعلمه المجاهد في المقاومة اللبنانية هو ان يخرج من عقله ان الكيان الصهيوني قوي ، لان هذه المقولة صنعها الحكام العملاء العرب وصدقها الجبناء من شعوبهم وباتوا يرددونها كلما تحدث عربي شريف عن نصرة فلسطين . وبالفعل انهم جيناء وسيكون ردهم على الاطفال والنساء والتاريخ يثبت ذلك ، والكيان ومعه امريكا هما الوحيدان ممن استخدم الاسلحة الممنوعة في حروبهم ، امريكا كانت خاسرة امام اليابان ولكنها بالنووي انتصرت والكيان الصهيوني خاسر في كل معاركه لكنه بالنابالم واليورانيوم تمكن من ان يتنفس وزاد من تنفسه العرب الخونة . وما عملية طوفان الاقصى الا قصاصة ورق في التاريخ اليوم من شجاعة الابطال الفلسطينيين في تحرير اراضيهم ، وبالفعل كما صرح مسؤول القسام انها البداية بل البداية في اولها ، ان الشجعان الذين قاموا بهذا العمل البطولي يدل دلالة قاطعة ان لديهم الكثير الكثير وقد درسوا كل الاحتمالات الخبيثة للكيان الصهيوني . شعب محاصر ومعزول ويعاني من خبث الجبناء العرب والمطبعين ومحروم من ابسط مقومات الحياة ولا احد يصدق او يعتقد بانهم قادرون على ما قاموا به اليوم ، هنيئا لكم ايها الابطال نعم نحن بحاجة الى هكذا عمل بطولي وليس قصف الف صاروخ وقتل صهيوني واحد . هذه العملية هي المعيار الحقيقي لمعرفة الخونة والمتخاذلين عن الشرفاء وما على المواطن الذي يريد ان يعرف من هو الخائن ومن هو الشريف الا ان يتصفح وسائل الاعلام ويتابع ردود الافعال والتصريحات للحكام والسياسيين والمنظمات وسيعرف من هو الشريف ومن هو السخيف . لا استطيع احتواء ردود افعال الشرفاء على هذه العملية البطولية التي اثلجت صدورنا ايها العرب فلسطين لا تريد منكم رجال يعني السيسي وملك عبد الله بالخصوص ، ولا حتى سلاح تريد منكم الوقوف على الحياد يعني باختصار اكرمونا بسكوتكم ، كيف يسكتون وستنبح حكومة البحرين التي قبل ايام احتفلت بفتح سفارة للكيان الصهيوني ، وكيف يسكت ملك المغرب وانا اقسم اصابه الحزن على الصهاينة اكثر من ضحايا الزلزال في بلده 2006 عندما خسر الصهاينة امام حزب الله البطل اراد ان يحفظ ماء وجهه فقام بعد وقف اطلاق النار بساعة افراغ طنين من العنقوديات على الاراضي اللبنانية ، اليس هذا عمل الجبناء ؟ بايدن يحذر من مساندة المقاومة من قبل الدول بينما لايحذر من يساند الكيان الصهيوني ولا يحذر نفسه من مساندة اوكرانيا والسعودية والامارات بقصف اليمن ، ولا يحذر نفسه من تواجد قواته في سوريا بدون شرعية دولية ، ولا يحذر نفسه عندما يتدخل بالشان العراقي والايراني وغيرهما ،هذا لاينفع معه الكلام لانه اصيب يطوفان الاستهتار عبد الكريم قاسم قالها في وقتها اعطوا الفلسطيني بندقية وسيحرر ارضه وهذا هو الصحيح وليس كما فعل البعثيون ونحن صغار في الابتدائية يطلبون منا التبرع للفلسطينيين قهذا ياتي بكيلو سكر واخر رز وثالث علبة صابون ، ولا اعلم هل وصلت ام لا ؟ انها المهزلة بعينها . وانا اشاهد المقاومة البطلة وهي تسحل بالجنود الصهاينة وقد دمعت عيني فرحا وقلت اسحل اسحل اسحل هذا هو الحل اسحل اسحل وليس الدولتين هو الحل .