شارك ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعيّ للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، بخط السور الأخيرة لمصحف الأربعين الذي بادر بتنظيمه مركز التبليغ القرآني الدولي على طريق الزائرين، فيما وجه نائب الامين العام للعتبة الحسينية الدكتور علاء ضياء الدين بأن يوضع المصحف في موقع مميز ضمن مقتنيات متحف العتبة.
وأفاد بيان للمركز حصلت وكالة نون الخبرية عليه اليوم الاربعاء إن، ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي اطلع على تفاصيل وأهداف مبادرة خط المصحف الشريف بأيدي الزائرين المشاركين في زيارة الأربعين التي تبناها مركز التبليغ القرآني الدولي في العتبة الحسينية المقدسة، وضمن المشروع التبليغي للحوزة العلمية”.
وقال البيان أن “ممثل المرجعية الدينية العليا أطلع كذلك على تفاعل الزائرين لتسجيل حضورهم ومشاركتهم بخط آيات من القرآن الكريم أثناء مسيرتهم إلى قبلة الأحرار الإمام الحسين (عليه السلام)”، لافتا إلى أن “الشيخ الكربلائي أختتم بيده خط آخر سور الاخيرة من المصحف الشريف”.
كما لفت البيان إلى أن “نائب الأمين العام في العتبة الحسينية المقدسة الدكتور علاء ضياء الدين المشرف العام على متحف العتبة المقدسة، وجه باختيار الموقع المناسب لهذا المصحف الشريف ضمن مقتنيات المتحف”.
وبين أن “اختبار هكذا موقع جاء ليكون خير شاهد لمدى التفاعل المميز الذي قدّمه زائرو مرقد سيد الشهداء (عليه السلام) من مختلف البلدان والجنسيات مع آيات كتاب الله تعالى خلال مسيرهم ومشاركتهم في زيارة الأربعين”.
يذكر إلى أن المصحف صمم كاملاً على قماش مخملي بطول (300) متر ليكون بذلك الأطول من نوعه في مثل هذه الزيارات المليونية.
يشار إلى أن زيارة الاربعين هذا العام شهدت الكثير من الفعاليات المهمة ومنها مبادرة مركز التبليغ القرآنية الدولي، وبرعاية المشروع التبليغي الذي اقامته الحوزة العلمية في النجف الأشرف، بخط القرآن الكريم من قبل الزائرين.
أقرأ ايضاً
- المرجع السيستاني يعزي بضحايا باكستان ويدين الهجوم الإرهابي على الابرياء
- مكتب السيد السيستاني بلبنان يقدم المساعدات الانسانية لـ90% من مراكز النزوح والخفاف يزور بعض المطابخ في احد مراكز النزوح
- الامم المتحدة تصف العلاقات بين طهران وبغداد بـ"متشابكة" وطهران تعتبر توجيهات السيد السيستاني الاخيرة خريطة طريق لحكومة العراق.