تمكنت ملاكات مستشفى خديجة الكبرى (عليها السلام) الطبية والتمريضية، من اجراء عملية ولادة لزائرة ايرانية خلال شعورها بطلق الولادة قرب ضريح الامام الحسين (عليه السلام)، ونقلها بواسطة المفارز الميدانية الى المستشفى.
وقال رئيس هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية المقدسة الدكتور حيدر حمزة العابدي في تصريح لوكالة نون الخبرية ان" الزائرة الايرانية كانت حالتها قريبة على موعد الولادة ولكن بسبب الزحام والزخم البشري وتعب الطريق الذي كانت تسلكه، ومراجعتها لاحد المفارز الطبية التي نشرتها هيئة الصحة والتعليم الطبي حول محيط الحرم المطهر، شخصت اعراضها انها اعراض ولادة، ونقلت في بداية الامر بعربة اسعاف كهربائية صغيرة خصصتها العتبة الحسينية المقدسة، لنقل المرضى والمصابين من مواقع مختلفة الى سيارات الاسعاف الكبيرة او المستشفيات الميدانية والمفارز الطبية، لسهولة حركتها بين جموع الزخم البشري قرب حرم الامام الحسين (عليه السلام)، ونقلت السيدة الايرانية الحامل بعدها عبر سيارة اسعاف كبيرة الى مستشفى خديجة الكبرى، وبعد اجراء عمليات الفحص تبين انها في حالة ولادة والسيدة الايرانية في حملها البكر ودائما ما توجد صعوبات فيه، وبعد ست ساعات في المستشفى اجريت لها عملية ولادة بسلام ورزقت ببنت بصحة جيدة جدا، ووضعت للاحتراز في غرفة الاطفال الخدج، وعملية الولادة اجريت للسيدة الايرانية مجانا كونها داخلة في مبادرة عطاء الامام الحسين (عليه السلام) من جهة والخطة الطبية لزيارة الاربعين من جهة اخرى".
واضاف ان "المفارز الطبية المنتشرة داخل وخارج العتبة الحسينية هي اشبه بالمستشفيات الميدانية تتوفر فيها فحوصات عدة، واجهزة مختلفة مثل السونار المحمول الذي يمكن ان يشخص قرب الولادة من عدمها، وكذلك اجهزة الانعاش والانقاذ الرئوي لامراض الربو الشديد، التي ساهمت في التخفيف كثيرا من عمليات الاحالة الى المستشفيات واختزلت الجهد والوقت على المريض، واغلب الخدمات الطبية باتت تقدم في هذه المفارز، وعمليات الاحالة اصبحت معدودة جدا، وهي اصبحت مستشفيات ميدانية متكاملة ولا ترسل الى المستشفيات الا الحالات القصوى، مثل الولادة او الجلطة القلبية التي ارسلت مثلها اليوم الى مستشفى زين العابدين (عليه السلام)".
أقرأ ايضاً
- تحت وابل القصف الوحشي:بعثة العتبة الحسينية للإغاثة تدعم مستشفى النبطية بوجبة ثانية من المساعدات
- السوداني يفتتح مستشفى الكوت الأهلي بسعة (100) سرير
- امريكا تفنّد ادعاءات اسرائيلية: لا دليل على وجود "مخبأ نقود" تحت مستشفى ببيروت