صدر العدد الواحد والخمسون -من مجلة الموقف السياسي- الشهرية التي تصدر عن شعبة النشر لقسم الإعلام في العتبة الحسينية المقدسة، وهي مجلة تعنى بالموقف السياسي للمرجعية الدينية العليا في العراق والعالم أجمع.
تضمن هذا العدد كتابات تنشر للمرة الأولى على صفحاتها بالاعتماد على خطب الجمعة في الصحن الحسيني الشريف التي كانت منارا يضيء طرق التائهين وما تزال تعطي من نور أهدفها مواعظ وحكما وأهدافا وتذكيرا وتوعية ونصيحة، وخططا مستقبلية لبناء الإنسان والوطن. فضلا عما يردها من كتابات نوعية ومختصة من كبار الكتاب والأكاديميين منها (بحوث ومقالات ودراسات) قيمة حول الفكر العقائدي والمذهبي إلى جانب استطلاعات وآراء ميدانية وقراءات ثقافية معمقة حول ما تشير إليه المرجعية الدينية العليا. بحسب رئيس تحرير المجلة.
وقال الصحفي والكاتب "حيدر عاشور"، إن العدد(51) الجديد احتوى موضوعات منوعة، إلى جانب توثيق خطب الجمعة إضافة إلى موضوعات عديدة منها:
- كلمة التحرير (مجلة الموقف السياسي تحصل على شكر وتقدير من المجمع العلمي العراقي). بقلم رئيس تحريرها.
- مقال (ما بين الثقافة والتعليم) بقلم الأديب طالب عباس الظاهر.
- جهود المرجعية الدينية العليا التربوية لمواجهة الغزو الثقافي والفكري.
- التربية والتعليم منظار المرجعية الدينية العليا بقلم الكاتب/ فضل الشريفي
- عدم رصانة التعليم في العراق. بقلم/ الدكتور حيدر الكلابي.
- الموقف السياسي تتابع أسباب انخفاض مستوى التعليم في العراق.
- التربية والتعليم وآفاقه الجوهرية.. بقلم/ عيسى الخفاجي.
- المرجعية الدينية العليا تحقق نجاحا لافتا للنظر.. بقلم نجلاء عبد علي عمران.
- قصة واقعية حدثت في مكتب السيد السيستاني. بقلم/ إيليا إمامي.
- سماحة السيستاني يستقبل وفد أفغانستان.
- تاريخ ربان سفينة العراق .. خاص بالموقف السياسي.
وأضاف رئيس التحرير أن مجلة "الموقف السياسي" ترحب بكتابات المثقفين من الأدباء والكتاب والإعلاميين والأكاديميين والمكتبيين والأرشيفيين والمهتمين الراغبين برفد المجلة بموضوعاتهم، على أن تكون متخصصة في بالمرجعية الدينية العليا، وعالم الكتب والمكتبات والأرشيف والثقافة العامة، وأن تكون ثقافية، أكاديمية أو صحافية، بحتة وبعيدة عن الحساسيات الدينية والسياسية، لأن نهج "الموقف السياسي" يهدف إلى إبراز المخزون الثقافي للمرجعية الدينية العليا وعمقها التاريخي عبر العصور المختلفة.
وعملاً بضوابط الملكية الفكرية والأمانة الصحافية تمتنع المجلة عن نشر أي موضوع لكاتب، يتضمن فقرات مأخوذة من مصادر أخرى من غير أن يشير إليها، كما تمتنع المجلة عن نشر أية صورة منقولة من الإنترنت أو من غير موافقة مالكها الأصلي.
أقرأ ايضاً
- أنقرة تنفي نقل المكتب السياسي لحماس إلى تركيا
- بارزاني يبحث مع الحكيم "التغييرات السياسية" في المنطقة
- تعزز مصالح سياسية معينة.. انتقادات برلمانية لمبدأ "السلة الواحدة" في تشريع القوانين