اكد قائد المنطقة الحدودية الثالثة، اليوم الثلاثاء، ان العراق يتوقع دخول (4) ملايين زائر ايراني هذا العام بعد اكمال كل التفاهمات البروتوكولية بين العراق وايران، والتزام الجانب الايراني بخطط تفويج ممنهجة، مشيرا الى ان الحدود العراقية جهزت بكاميرات حرارية وخنادق واسلاك شائكة ومنفاخية وكمائن ودوريات مشتركة.

وقال الفريق حسين عبد الهادي محبوبة في تصريح خاص لوكالة نون الخبرية، انه "نأمل هذه السنة ان يكون نفس التعاون بين العراق وايران في قضية دخول الزائرين الايرانيين لاداء زيارة الاربعين، لاسيما بعد فتح (7) منافذ بين البلدين، هي الشلامجة والشيب وزرباطية ومندلي وباش ماغ وحاج عمران والمنذرية، وسيكون التفوييج اعتباراً من الاول من شهر صفر"، مبيناً، ان "العراق على اتم الاستعداد لاستقبال الزائرين وهناك اهتمام من رئيس الوزراء ووزير الداخلية بهذا الجانب وعقدت اجتماعات على اعلى المستويات بهذا الشأن، ونتوقع دخول (4) ملايين زائر ايراني هذا العام بعد ان دخل (3) ملايين زائر في العام الماضي، بشرط التفويج وفق منهج وخطط وسياقات متفق عليها، وهناك تفاهمات جرت بين الجانبين على دخول الزائرين الايرانيين لأداء شعائر الزيارة الاربعينية التي نتوقع ان يزداد عددهم عن العام الماضي التي كان فيها تفويج الزائرين جيد جدا ولم تحصل اي مشكلة او معوقات، وكان هناك تعاون في الحدود بل تعاون ونصب كمائن مشترك ودوريات مشتركة، ولم يتجاوز اي شخص الحدود بين البلدين".

واضاف ان "هذه اللقاءات بين قائد قوات الحدود في الجمهورية الايرانية الاسلامية مع قادة المناطق وخصوصا على الجهة الشرقية، كانت مجموعة مباحثات لبروتوكولات معقودة وتقام كل عام في بلد، وكانت هذا العام في العراق، ولا توجد اي مشكلة بين الطرفين بل بالعكس هناك تعاون وتبادل بالمعلومات الاستخبارية، كما بحثت قضايا مكافحة المخدرات ومنع نقل السلاح او المتاجرة به، وكانت النتائج جيدة، ومن جهتنا فقد اوجدنا تحصينات كثيرة ونصبت كاميرات حرارية وخنادق واسلاك شائكة على الحدود تمكنا من خلالها ان نحد من الكثير من عمليات التهريب والقبض على مهربين، وتعاون الجانب الايراني جيد جدا في هذا المجال".

قاسم الحلفي ــ كرار الاسدي | كربلاء المقدسة