كشفت مؤسسة ومبرة الاخاء الخيرية ومقرها في كربلاء المقدسة عن تمكنها من ايصال لحوم (91) اضحية مختلفة الى مستحقيها في دول عدة، كما استطاعت ان تحفر اكثر من مئة بئر في دول افريقية وعربية واسيوية.

وقال رئيس المؤسسة الحاج عامر الشوك في تصريح لوكالة نون الخبرية ان" المؤسسة ساهمت في عيد الاضحى المبارك الحالي كعادتها مساهمة فعالة تمثلت في تقديم الخدمات الى كثير من دول افريقيا وجنوب شرق اسيوية وعربية، وصلت الى (21) دولة ومدينة، وتضمنت توزيع (91) اضحية توزعت بين خراف وماعز وجمال، وصلت مبالغها الى اكثر من (30) مليون دينار عراقي، ووزعت بشكل خاص في المناطق الاشد فقرا في قارة افريقيا وباقي الدول الاخرى مثل بوركينا فاسو وتشاد والكونغو واليمن ولبنان وسوريا وكمبوديا وبنغلادش وسيرلانكا والهند والباكستان والنيجر ومناطق في ايران في مدن مشهد وطهران وكرمان والاحواز، وتمكنت المؤسسة من ايصال تلك المساعدات لمستحقيها بشكل ميسر".

واضاف الشوك ان " المؤسسة دأبت منذ خمس سنوات على حفر الابار في دول عدة تعاني من فقدان مياه الشرب والتي لها اهمية قصوى فيها كونها محرومة منها، وعلى سبيل المثال قامت المؤسسة بحفر الابار في كمبوديا وبنغلادش والهند وسيريلانكا وبورما والنيجر والكاميرون وبوركينا فاسو والكونغو وتشاد ومناطق في ايران، حتى فاق العدد (100) بئر حيث تختلف تكلفة حفر البئر من دولة الى اخرى وتصل قيمته في بنغلادش الى (250) دولار ، اما في اليمن فتصل الى (16) الف دولار، وفي مناطق اخرى من العالم تتراوح تكلفت الحفر بين (5000 ــ 6000) دولار اميركي، حيث وصل مجموع تكاليف حفر الابار الى (150) الف دولار اميركي"، موضحا ان "هذا التباين في كلف الحفر يعود الى قرب المياه لامتار وبعدها عن سطح الارض لمئات الامتار، حيث تصل عمق الامتار في اليمن الى (150 ــ 200) متر، بينما في بنغلادش تصل من (15 ــ 20) متر ".

ومؤسسة الاخاء الخيرية التي تتخذ من كربلاء مقرا لها تاسست عام 1980 خارج العراق وعادت بعد التغيير السياسي عام 2003 الى كربلاء وهي اليوم تتكفل بحدود 2780 يتيم و250 عائلة متعففة بمبالغ مالية وعلاجات طبية ومشاريع سكن خاص بهم "

قاسم الحلفي ــ بغداد