أعلنت دائرة صحة كربلاء ، اليوم الأحد ، وضع خطة طوارئ خاصة ليوم عرفة وأيام عطلة عيد الأضحى المُبارك .
وقال مُعاون مدير عام الدائرة ،الدكتور ماجد الميالي ، في تصريح صحفي حصلت (وكالة نون الخبرية ) على نسخة منه ، إنه " وفقاً لتوجيهات السيد وزير الصحة ، الإستاذ الدكتور صالح الحسناوي ، والسيد المدير العام للدائرة ، الدكتور صباح الموسوي ، وضعت الدائرة خطة طوارئ خاصة سيتم تطبيقها خلال يوم عرفة وأيام عطلة عيد الأضحى المُبارك ، لتقديم أفضل ما يُمكن من الخدمات الطبية والصحية لآلاف الزائرين والوافدين لزيارة العتبات المقدسة ". وأضاف الميالي ، إن "الخطة تضمنت تهيئة ( 90 ) عجلة إسعاف وتجهيزها بالأدوية والمُستلزمات الضرورية ، ونشرها قرب دور العبادة والمُستشفيات والمقابر والتقاطعات والساحات العامة".
وبيَن الميالي إن "تطبيق الإجراءات والتدابير الوقائية المُتعَلقة بالأمراض الإنتقالية ، ستكون لها الأولوية عند تطبيق الخطة"، داعياً في الوقت عينه المُواطنين وزائري المحافظة الى " الإلتزام بالخطوات والسلوكيات الوقائية الهامة والإحترازية كالحفاظ على النظافة الشخصية وآداب العطاس ونظافة اليدين وغسلها بالماء والصابون بصورة صحيحة ، حرصاً على سلامتهم وسلامة الآخرين ، وحفاظا على المكتسبات الصحية التي مارسناها في التصدي لتلك الأمراض وخاصةً خلال جائحة كُورونا ".
وأشار الميالي ، إلى "إستمرار العمل في شعب الطوارئ في المُستشفيات على مدار الساعة ، كما إن الأطباء الإختصاص سيتواجدون في شعب إستشاريات ( الباطنية ، الأطفال ، الجراحة ، النسائية ) لمُتابعة وفحص الحالات المرضية الواردة إليها" ، لافتاَ الى إن " وحدات المُختبرات ستكون مفتوحة في جميع المُستشفيات ، علاوة على مُختبر الصحة العامة " ، إلى جانب " فتح مراكز صحية لجميع القطاعات الصحية طيلة أيام عطلة العيد ، لتقديم الخدمات لمُراجعيها وفق جداول زمنية تم إعدادها لهذا الغرض".
واضاف إنه "تم تهيئة خزينٍ كاف من الأدوية وقناني الدم والأوكسجين لإدامة عمل المُستشفيات والمراكز الصحية ، كما تقرر تواجد فرق الرقابةِ الصحيةِ في الأسواقِ المحليةِ والمناطقِ التجاريةِ ( المولات ) والمُتنزهاتِ للتأكد من سلامةِ الأطعمةِ والأشربةِ فيها " .
أقرأ ايضاً
- العيداني يعلق على جريمة البصرة: الجاني خال أولادي ولن اتأثر بالعواطف
- مجلس محافظة كربلاء: عملية التعداد نجحت والباحثين وصلوا لأكثر من (404) ألف موقع
- سكان 80 قرية في ذي قار يهربون من الجفاف إلى المدن بحثا عن فرصة حياة