أفادت وزارة النفط بأن مصفى كربلاء والعامل حالياً بشكل تجريبي، ينتج كمية 72 ألف متر مكعب بالساعة من الهيدروجين، والتي تفوق ما ينتجه مصفى الدورة وبيجي معاً من الغاز.
وقال مصدر مسؤول في الوزارة بتصريح لـصحيفة الرسمية"الصباح" إن " وحدات انتاج الهيدروجين الموجودة في مصفى كربلاء، والتي تتميز بقدرات انتاج عالية للغاية، تتطلب حرارة عالية المستوى من حيث التشغيل والصيانة لمنع حدوث كوارث ولتوفير الغاز المطلوب ضمن المصفى وخارجه، كاشفاً عن أن قدرات مصفيي الدورة وبيجي لانتاج الهيدروجين لاتتجاوز الأربعة آلاف متر مكعب بالساعة.
ويستخدم الهيدروجين لتشغيل محركات الاحتراق الداخلي للسيارات والمركبات، إضافة إلى خلايا الوقود من أجل انتاج التيار الكهربائي، كما يستعمل الهيدروجين كوقود لمحركات متخصصة وعالية التقنية.
وبين المصدر أن المصفى وصل إلى مرحلة التشغيل التجريبي عن طريق البدء بإدخال النفط الخام إلى الوحدة الأولى وهي التقطير الجوي، وعادة مايشهد التشغيل التجريبي للمصافي أو تصحيحاً أو صيانة أو العالمية بعض الأمور التي تتطلب تعديلا بحسب مايظهر خلال هذه الفترة، مشيراً إلى أن الخطة تبديلا ستتقدم باتجاه الدخول إلى وحدة التقطير الفراغي ثم وحدات الهدرجة وانتاج الهيدروجين وتقسيم البنزين بنهاية آذار من العام المقبل في حال عدم وجود أي إشكالات"..
وذكر أن " العمل يجري تحت إدارة الائتلاف الكوري الذي أنشأ المصفى وبتعاون شركة المشاريع النفطية وشركة مصافي الوسط
التي دخلت بقوة رغم أنها لم تكن جزءاً من العمل بملاكاتها رسلت بـدورات تدريبية إلى المتدربة والحاملة للخبرة "
أقرأ ايضاً
- بعد تسلمه من الشركة الكورية.. العراق يشغل مصفاة كربلاء ابتداء من العام المقبل
- كربلاء تحدد سعر أمبير المولدات الاهلية: 9000 للخط الذهبي
- بعد توقف للصيانة.. مصفى كربلاء يعاود الانتاج ويصل لطاقته القصوى خلال ايام (صور)