جدد العراقيون فرحتهم الكبيرة جداً بفشل منتخب كوستاريكا في التأهل إلى الدور الثاني من مونديال قطر بعد خسارته أمام المنتخب الألماني بهدفين مقابل أربعة، ليخرج الاثنان خاليي الوفاض من الحدث الكروي العالمي المهم.
وكان العراقيون فرحوا كثيراً بالخسارة الكبيرة والقاسية جداً التي تعرض لها منتخب كوستاريكا في أولى مبارياته في المونديال أمام منتخب إسبانيا بسبعة أهداف مقابل لا شيء.
وشماتة العراقيين بمنتخب كوستاريكا لم تأتِ لوجود تنافس كروي كبير بين المنتخبين العراقي والكوستاريكي، بل تعود إلى قيام الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم بالتسبب بخسارة الاتحاد العراقي 500 ألف دولار، بعد أن رفض دخول منتخبه إلى العراق لخوض مباراة ودية قبل انطلاق مباريات المونديال بحجة أن الوفد الكوستاريكي لا يرغب في وضع الختم العراقي على جوازات سفر لاعبيه، لأنهم سيتعرضون للمساءلة في حال رغبوا في دخول الولايات المتحدة الأمريكية في المستقبل، الأمر الذي أضاع الكثير من الوقت والأموال على الجماهير العراقية التي حضرت إلى البصرة من أغلب محافظات العراق لكي تشاهد مباراة المنتخب العراقي مع نظيره الكوستاريكي.
ومن خلال متابعة صفحات بعض العراقيين، لاسيما المختصين بلعبة كرة القدم من لاعبين ومدربين وصحفيين وإعلاميين، كانت الشماتة بخروج المنتخب الكوستاريكي من الدور الأول لمونديال قطر هي السائدة.
ولم تكن شماتة العراقيين هذه المرة تتعلق بالمنتخب الكوستاريكي فقط، بل امتدت لتشمل المنتخب الألماني، برغم أن الأخير يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة في العراق، إلا أن الموقف الذي أظهره بشكل علني في مونديال قطر، جعل الجماهير العراقية تشمت كثيراً بخروجه من المونديال، وترى أن مغادرته أمر طبيعي يتماشى مع الدعوات التي أراد نشرها في بلاد العرب والمسلمين وبطريقة غير مقبولة من خلال محاولته فرض حالة شاذة على المونديال.
ونشر العراقيون الكثير من التعليقات الساخرة على صفحاتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي بحق المنتخبين الكوستاريكي والألماني بعد خروجهما معاً من المونديال، وكانت كل المنشورات تشير إلى أن المنتخب الكوستاريكي واتحاده الكروي قد قاما بعمل غير رياضي بحق الاتحاد العراقي والجمهور العراقي، لذلك لم يوفقا في تحقيق أي نجاح يذكر في مباريات المونديال.
وكتب الصحفي والإعلامي الرياضي العراقي حسام حسن: «ألف مبروك.. أسود الأطلس يمثلون العرب في دور الـ16 لبطولة كأس ألعالم قطر 2022.. ألمانيا تتقدم 4-2 على كوستاريكا(حيل)».
لقد خرج المنتخبان الكوستاريكي والألماني من مباريات المونديال وتركا خلفهما شماتة العراقيين، وخرجت منتخبات أخرى من المونديال ذاته، لكنها تركت ذكريات طيبة جداً في أذهان الجماهير العراقية عبر المستوى الرائع الذي قدمته والخلق الرياضي الرفيع الذي جسدته في المنافسات الرسمية، وشتان ما بينها وبين تصرفات المنتخبين الكوستاريكي والألماني.
وكان العراقيون فرحوا كثيراً بالخسارة الكبيرة والقاسية جداً التي تعرض لها منتخب كوستاريكا في أولى مبارياته في المونديال أمام منتخب إسبانيا بسبعة أهداف مقابل لا شيء.
وشماتة العراقيين بمنتخب كوستاريكا لم تأتِ لوجود تنافس كروي كبير بين المنتخبين العراقي والكوستاريكي، بل تعود إلى قيام الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم بالتسبب بخسارة الاتحاد العراقي 500 ألف دولار، بعد أن رفض دخول منتخبه إلى العراق لخوض مباراة ودية قبل انطلاق مباريات المونديال بحجة أن الوفد الكوستاريكي لا يرغب في وضع الختم العراقي على جوازات سفر لاعبيه، لأنهم سيتعرضون للمساءلة في حال رغبوا في دخول الولايات المتحدة الأمريكية في المستقبل، الأمر الذي أضاع الكثير من الوقت والأموال على الجماهير العراقية التي حضرت إلى البصرة من أغلب محافظات العراق لكي تشاهد مباراة المنتخب العراقي مع نظيره الكوستاريكي.
ومن خلال متابعة صفحات بعض العراقيين، لاسيما المختصين بلعبة كرة القدم من لاعبين ومدربين وصحفيين وإعلاميين، كانت الشماتة بخروج المنتخب الكوستاريكي من الدور الأول لمونديال قطر هي السائدة.
ولم تكن شماتة العراقيين هذه المرة تتعلق بالمنتخب الكوستاريكي فقط، بل امتدت لتشمل المنتخب الألماني، برغم أن الأخير يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة في العراق، إلا أن الموقف الذي أظهره بشكل علني في مونديال قطر، جعل الجماهير العراقية تشمت كثيراً بخروجه من المونديال، وترى أن مغادرته أمر طبيعي يتماشى مع الدعوات التي أراد نشرها في بلاد العرب والمسلمين وبطريقة غير مقبولة من خلال محاولته فرض حالة شاذة على المونديال.
ونشر العراقيون الكثير من التعليقات الساخرة على صفحاتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي بحق المنتخبين الكوستاريكي والألماني بعد خروجهما معاً من المونديال، وكانت كل المنشورات تشير إلى أن المنتخب الكوستاريكي واتحاده الكروي قد قاما بعمل غير رياضي بحق الاتحاد العراقي والجمهور العراقي، لذلك لم يوفقا في تحقيق أي نجاح يذكر في مباريات المونديال.
وكتب الصحفي والإعلامي الرياضي العراقي حسام حسن: «ألف مبروك.. أسود الأطلس يمثلون العرب في دور الـ16 لبطولة كأس ألعالم قطر 2022.. ألمانيا تتقدم 4-2 على كوستاريكا(حيل)».
لقد خرج المنتخبان الكوستاريكي والألماني من مباريات المونديال وتركا خلفهما شماتة العراقيين، وخرجت منتخبات أخرى من المونديال ذاته، لكنها تركت ذكريات طيبة جداً في أذهان الجماهير العراقية عبر المستوى الرائع الذي قدمته والخلق الرياضي الرفيع الذي جسدته في المنافسات الرسمية، وشتان ما بينها وبين تصرفات المنتخبين الكوستاريكي والألماني.
متابعات