كشفت وزارة الكهرباء، أمس الاثنين، عن خطتين الأولى طارئة والأخرى ستراتيجية من أجل زيادة ساعات التجهيز، لافتة إلى قيامها بإجراء صيانة على عدد من الوحدات.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى، إن “وزارة الكهرباء وزعت جميع الواجبات على قطاعاتها في الإنتاج والنقل والتوزيع”.
وأضاف موسى، في تصريح إلى (المدى)، أن “الخطة تضمنت إدخال الوحدات التوليدية برنامج صيانة مكثف لإكمال الصيانة الدورية والاضطرارية”.
وأشار، إلى أن “الوزارة تسعى لان تكون الوحدات التوليدية جاهزة لمواكبة ذروة الاحمال الشتوية ومن ثم الصيفية”.
ولفت موسى، إلى “إكمال التوزيعات لقطاع النقل وتهيئة المحطات التحويلية بغية أن تقوم الخطوط الناقلة بتصريف الطاقات المنتجة، وأن تحقق شبكات النقل إتاحة كافية لتصريف هذه الطاقات”.
وتحدّث، عن “توجيهات مشددة صدرت إلى قطاع التوزيع من اجل فك الاختناقات وتغيير سعات المحولات وتأهيل وتدعيم شبكات التوزيع ونصب المحطات الثابتة والمتحولة في مراكز الأحمال لتواكب زيادة الطلب”.
وأكد موسى، أن “خطة الوزارة تسعى إلى المحافظة على التوليد المتحقق مع استقرار للحفاظ على الإنتاج وساعات تجهيز الكهرباء ومن ثم تسعى إلى الزيادة”.
ويواصل، ان “الخطة تضمنت عددا من الأولويات، وهي إكمال بعض المشاريع التي وصلت نسبة الإنجاز فيها إلى 70 إلى 80% والأخرى المتلكئة”.
ومضى موسى، إلى أن “العمل يتضمن ايضاً إكمال نصب المحطات المركبة ومنظومات التبريد، لذا سيكون الاستعداد على نحو طارئ وستراتيجي لاستقبال ذروة الاحمال الشتوية والصيفية”.
وقال الباحث في مجال الطاقة فيصل صدام في حديث مع (المدى)، إن “العراق يحتاج سنوياً إلى ألف ميغاواط لمواكبة زيادة الطلب”.
وتابع صدام، أن “الزيادات الحالية في الإنتاج لا تعدّ خطة”، موضحاً ان “الخطة يجب ان تتضمن تحقيق الاكتفاء الذاتي الذي يحدد ان العراق يحتاج إلى 31 ألف ميغاواط”.
وبين، أن “الإنتاج الحالي بحسب تصريحات وزارة الكهرباء هو 23 ألف ميغاواط، واستعداد الوزارة يتمثل بإضافة ألف ميغاواط في الصيف المقبل، وهذا لا يعني سد الحاجة الكلية”.
أقرأ ايضاً
- إسبانيا .. أمطار 8 ساعات تعادل أمطار عام كامل وارتفاع حصيلة الضحايا إلى 158
- الكهرباء: التحول الذكي سيوفر أكثر من 20 ساعة تجهيز يومياً
- تحركات برلمانية لزيادة إيرادات الدولة المالية