انتقد عضو مجلس النواب ياسر وتوت، اليوم الخميس، الإجراءات الأمنية "التعسفية" التي تكررت في العاصمة بغداد، مشيرا الى تأثيرها على المواطنين بشكل عام.
وقال وتوت، في تصريح صحفي تابعته وكالة نون الخبرية، ان بغداد باتت مقطعة الأوصال من ناحية الجسور والمناطق القريبة على مجلس النواب قبيل انعقاد الجلسة الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية، مما سيؤثر على الموظفين بشكل عام وكيفية الوصول الى دوائرهم، وطلبة الجامعات، والتلاميذ في المدارس.
واكد، ان الكتل السياسية يجب ان تعي ما الذي يجري في الشارع العراقي الذي بات ناقماً عليها بشكل مضاعف، اذ اضيفت الازدحامات الى قائمة نقص الخدمات والبطالة واهمال البنى التحتية في الشوارع وعموم مناطق العاصمة والمحافظات.
ونبه عضو مجلس النواب المستقل، بأنه لا حاجة من تشكيل حكومة يقابلها ظلم وتعسف لأبناء الشعب العراقي في الشوارع والدوائر والمدارس والجامعات، وفق تعبيره، مشدداً على مصارحته بأن تلك الكتل لا تستطيع تشكيل الحكومة الا بهذه الاجراءات التي تجعل الفجوة تكبر اكثر من ذي قبل بين الشعب وممثليه وحكومته.
واطلقت السلطات الأمنية، خطة مشددة في العاصمة بغداد، من بعد منتصف الليل، تتضمن حظراً لتجوال ومرور عجلات محددة، مع قطع لطرق وجسور.
ووجه قائد عمليات بغداد، بـ"نشر المفارز ونصب الكمائن بشكل سري وعدم السماح بدخول الباصات والمنشآت التي تنقل المتظاهرين ومنع دخولها الى بغداد".
وبحسب مصدر أمني فقد شدد قائد العمليات، على منع "دخول الارتال العسكرية غير الحاصلة على حركة من قبل قيادة عمليات بغداد من خلال الطرق الرئيسية والفرعية"، موجهاً بـ"القيام بعمليات تفتيش والقيام باخراج الشفلات والمعدات الثقيلة خارج قواطع المسؤولية".
وأمر أيضا، وفق المصدر، بـ"اجراء جولات تفتيشية على المقابر وعجلات الحمل واللوري والتي تحمل غطاء (جادر) وعدم السماح للعجلات التي تحمل الخيم بالدخول الى بغداد".
ومن المقرر ان يعقد مجلس النواب العراقي اليوم الخميس، جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في البلاد.
أقرأ ايضاً
- بغداد.. مجسراتٌ جديدة وطرقٌ متهالكة
- الصدر ينبه الحكومة والبرلمان لأمرين "مهمين"
- برلماني مخاطباً مجلس القضاء : متى تحسم ملفات الفساد