- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
شيعة العالم والسيستانية - الجزء الثالث
بقلم: غالب حسن الشابندر
السيستاني (ابراهيم) !
هكذا نعتت بعض اقلام (التشيع السياسي) السيد علي السيستاني عندما استقبل بابا الفاتيكان في بيته في النجف الاشرف، وفي الوقت الذي رحبت بهذه الخطوة من جهة السيد السيستاني شعوب ألعالم وبالاخص شيعة ألعالم انبرت ثلة من الاقلام (ذات النكهة) الولائية لمهاجمة الزيارة بشكل صريح، وبالضمن المبطن تارة والعلن تارة اخرى استقبال المرجع للحبر الاعظم، وكان قائد الحملة ومنظمها بالمال والاقلام المشرف على الفضائيات الولائية؛ جنسي الايرانية، وكان ان وفر له نوري المالكي كل ما يحتاجه من مال وحماية وتقنية.
ولاجل ذر الرماد بالعيون لم يهاجموا السيد نفسه، وانما اتخذوا من نجله الكريم السيد محمد رضا وسيلة الى ذلك.
المفارقة لم نجد مثل هذا التجديف بحق النجف وسيدها حتى في الاعلام الوهابي. !
لماذا كل هذه الحملة المسعورة؟
سبب واحد لا اكثر.
لان ذلك يصب في العراق والنجف …. وفيما لو كانت هذه الزيارة الى ام قرى الاسلام الجديدة (طهران) لكان الامر مختلفا، ويكفينا زيارة (كابوچي) الى ايران حيث التقى الامام الخميني، حيث تحول كابوچي الى بطل وطهران الى عاصمة الثورة العالمية.
نجحت الزيارة وكان سيد النجف فارس الكلمة والموقف فلم تصدر من هذه الابواق الذيلية الماجورة اي كلمة ايجابية.
بل ظلت منشوراتهم باشراف حميد صادقيان تتهم بيت السيستاني بالابراهيمية.
انها غصة في بلعوم كل انسان شريف، وانها خنجر شعوبي مسموم في قلب خيمة المسلمين السيد السيستاني.
ان تلك الحملة الظالمة جزء من (وفاء) الاولاد (المخلصين)لابيهم المظلوم.
أقرأ ايضاً
- ماذا بعد لبنان / الجزء الأخير
- التكتيكات الإيرانيّة تُربِك منظومة الدفاعات الصهيو-أميركيّة
- توقعات باستهداف المنشآت النفطية في المنطقة والخوف من غليان أسعار النفط العالمي