اعلنت هيئة المنافذ الحدودية عن فتح ستة منافذ برية وجوية لاستقبال الزائرين العرب والاجانب الى العراق للمشاركة في زيارة الاربعين، واكدت ان نحو ( 13) الف زائر دخل اليوم الاربعاء من منفذ الشلامجة الحدودي".

وقال العقيد سلام عبد سبتي لوكالة نون الخبرية ان " الزيارة الاربعينية اغلقت فيها المنافذ الحدودية خلال السنتين الماضيتين بسبب جائحة كورونا ، اما الآن وقد انحسرت تلك الجائحة فإن هيئة المنافذ الحدودية اعادت افتتاح المنافذ البرية والجوية امام حركة الزائرين ومنها مديرية منفذ الشلامجة الحدودي، وبناء على توجيهات رئيس الوزراء ومدير الهيئة عمر عدنان الوائلي باشرنا باستقبال الزائرين والمنفذ يعمل منذ ثلاثة اشهر تقريبا على استقبال الزائرين، وحاليا استنفرت كل الجهود المطلوبة واستعين بالمؤسسات الصحية والخدمية لتسهيل انسيابية دخول الزائرين، واليوم دخل الى العراق بحدود (12 ــ 13) الف زائر ولا توجد اي مشكلة او تأخير في دخول الوافدين وكل الامور تجري بتنظيم وانسيابية عالية، وكنا مستعدين لهذا اليوم قد عززنا عدد المنتسبين المختصين بالتأشيرات والجوازات والعاملين على الحاسبات ورفد المنفذ باعداد اضافية من القوات الامنية انتشرت الى خارج المنفذ باتجاه منطقة التنومة لتوفر اقصى درجة من الامان للزائرين، ولدينا تنسيق عالي المستوى مع الجانب الايراني لتنظيم عدد الزائرين الداخلين يوميا لمنع حصول التزاحم او التصادم في عملية دخولهم، وعززت دائرة صحة البصرة تواجدها في المنفذ باطباء وممرضين وادوية ومستلزمات منذ شهر تقريبا".

من جانبه قال المتحدث الرسمي لهيئة المنافذ الحدودية علاء الدين القيسي لوكالة نون الخبرية ان " منافذ الشلامجة وزرباطية والشيب والمنذرية يدخل منها الزوار الايرانيين وباقي الدول المجاورة لايران، اما منفذ سفوان فيدخل من خلاله الزوار العرب والاجانب ومطار النجف الاشرف الذي يعد المنفذ الوحيد لدخول الزائرين جوا، وكل منفذ لديه خصوصيات الاعداد لكن التخمينات تؤكد ان اعداد الزائرين العرب والاجانب ستكون بالملايين، وهناك تنسيق عالي بين المنافذ الحدودية وقيادة العمليات المشتركة والجهد الاستخباري في الاجهزة الامنية والحشد الشعبي لغرض توفير اعلى قدر من الحماية لعملية دخول الزائرين وتنقلهم بين المحافظات للوصول الى محافظة كربلاء المقدسة وعودتهم الى بلدانهم.

وبخصوص دخول زائرين عبر قطار من طهران الى كربلاء اشار القيسي الى ان هذا الخبر صرح به الجانب الايراني فقط ولم تصرح بشأنه اي جهة حكومية عراقية، وعملية النقل السككي تخص وزارة النقل.

واضاف ان هيئة المنافذ الحدودية اكملت جميع استعداداتها منذ مدة عبر تأمين شبكات الماء والكهرباء والمنشئات الصحية وادامة الانارة والطرق والبنى التحتية باتجاه وجهتهم الاخيرة وتوفير الحماية لهم خلال دخولهم وخروجهم من المنافذ، وتتولى الاجهزة الامنية عملية حمايتهم خلال تنقلهم في المحافظات العراقية، والتسهيلات التي قدمت تمثلت بمضاعفة مكاتب الصحة والجوازات لاستيعاب الاعداد الكبيرة الوافدة للزائرين والكل يعلم ان مناسبة زيارة الاربعين مليونية الاعداد ومناسبة عزيزة وحزينة في نفس الوقت على قلوب العراقيين والعرب والاجانب، والهيئة لها تجارب وخبرات تراكمية وملاكاتها متمرسة على تسهيل دخول وخروج الزائرين".

قاسم الحلفي ــ البصرة تصوير ــ عمار الخالدي