جدد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الثلاثاء، اعتزاله النهائي العمل السياسي، فيما اكد ان "المرجع" قال لا تتدخل في السياسة وانا ملتزم بذلك.

وقال الصدر في مؤتمر صحفي تابعته وكالة نون الخبرية، "انه يوم امس قررت الاعتزال وهذا اعتزال نهائي، لأنه اعتزال شرعي"، مبيناً، انه "شرعاً المرجع قال لا تتدخل مستقبلاً، لن اتدخل"، مبيناً، ان "الان مواطن عراقي ولن اتدخل في اي شأن سياسي".

واضاف، ان "هذه الاحداث التي جرت في المنطقة الخضراء ليست ثورة، وان القاتل والمقتول في النار"، على حد تعبيره.

وبين الصدر، ان "العراق قبل هذه الاحداث كان اسيراً للفساد وبعدها اصبح اسيراً للفساد والعنف معاً"، مشيراً الى، "انني انتقدت ثورة تشرين سابقاً بسبب العنف التي حصل فيها، انتقد اليوم ثورة التيار الصدري لنفس السبب"، موضحاً، ان "على التيار الصدري ان لا يكون وقحاً في تعامله مع الآخرين"، مؤكداً ان " الدم العراقي حرام".

وتابع، "لا اريد التظاهرات السلمية مستقبلاً"، متسائلاً "ما ذنب الناس الذين عاشوا الرعب منذ عصر يوم امس (مدافع، قاذفات، هاونات)، هل تريدون التخلص من الفساد عبر قتل الناس؟".

مطالباً اتباعه الانسحاب التام وان لم يطيعوا "لنا موقف آخر".