كشف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، عن أسباب انسحابه من العملية السياسية، واستقالة نواب كتلته من البرلمان، فيما برأ إيران من وقوفها وراء هذا الانسحاب.
وذكر الصدر، في بيان تلقته وكالة نون الخبرية، أن "إيران لم تمارس هذه المرة أي ضغوط على أي طرف شيعي، وما يشاع على أن سبب الانسحاب كان تهديدا إيرانياً فهو كذب، ولا صحة له، بيد أن هناك ما قد يسميه البعض (أذرع إيران) تمارس انتهاكات سياسية ضد القضاء العراقي، وتحاول تجييره لصالحها".
وأضاف أن "هناك ضغوطا تمارس أيضاً على الكتل السياسية غير الشيعية وعلى النواب المستقلين قبل جلسة البرلمان المقرر عقدها يوم غد"، داعياً في الوقت نفسه، الكتل السياسية إلى "موقف شجاع من أجل الإصلاح وإنقاذ الوطن وعدم مسايرة الضغوطات الطائفية، فهي كفقاعة لسرعان ما تزول".
ويأتي موقف الصدر الجديد، بعد أيام من إعلانه الانسحاب من العملية السياسية، واستقالة نواب كتلته النيابية، البالغ عدد أعضائها 73 برلمانياً من مجلس النواب، وانسحاب تيار ككل من العملية السياسية في العراق.
أقرأ ايضاً
- المشهداني يوجه برفع القوانين المعطلة لرئاسة مجلس النواب
- سكان 80 قرية في ذي قار يهربون من الجفاف إلى المدن بحثا عن فرصة حياة
- الشرطة الاتحادية تُحبِط جريمة بيع طفل (من قبل والدته) في بغداد