تعتزم وزارة البيئة إطلاق الستراتيجية الوطنية لشؤون الألغام (2022 ـ 2028) بهدف تقليص المساحات الملوثة، فيما سجلت أكثر من 30 ألف شخص من الضحايا بسبب المقذوفات غير المنفلقة والألغام.
ووفق اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فأن العراق يعد واحداً من أكثر البلدان التي تعرضت للتلوث، بسبب الذخائر المتفجرة، وأن ما يقرب من 8.5 ملايين عراقي يعيشون وسط تلك المخلفات الحربية المميتة التي تسببت في سقوط نحو 700 ضحية بين عامي 2018 و2020. وقال مدير دائرة شؤون الألغام بالوزارة ظافر محمود خلف لـ"الصباح": إن الستراتيجية حددت عدداً من المحاور للعمل عليها منها محور أعمال إزالة الألغام وكذلك محور مساعدات الضحايا والتوعية بالمخاطر، فضلاً عن محور التعاون الدولي والاتفاقيات. وأشار إلى وجود مساحات واسعة ملوثة بالألغام والمقذوفات غير المنفلقة والعنقودية تقدر بنحو ألفين و700 كيلومترمربع، وهي ما زالت تشكل خطراً على حياة المواطنين.
وبين أن الدائرة ستعمل من خلال تلك الستراتيجية التي أعدت بالتنسيق مع مؤسسة شؤون الألغام في إقليم كردستان، لإدخال فقرات ضمن الخطط الحكومية السنوية لغرض تمويل برامج تنفيذها، إلى جانب تفعيل أكثر للاتفاقيات التي انضم إليها العراق، منها اتفاقية (أوتاوا) واتفاقية (حظر الذخائر العنقودية ccw) الدولية.
ولفت خلف إلى وصول أعداد ضحايا الألغام المسجلين ضمن قاعدة بيانات الدائرة إلى 30 ألف شخص، فيما لا تزال البصرة، المحافظة الأكثر تلوثاً بالألغام والمقذوفات الحربية غير المنفلقة. وأردف أن هناك أكثر من حملة توعوية قامت بها الدائرة للتعريف بمخاطر الألغام وكيفية التعامل مع المقذوفات غير المنفلقة.
أقرأ ايضاً
- المرجع السيستاني يعزي بضحايا باكستان ويدين الهجوم الإرهابي على الابرياء
- توقعات بزيادة عدد مقاعد أعضاء البرلمان العراقي لـ(430) مقعداً في الدورة المقبلة
- ماهي قصة نقل (300) شخص الى المدينة؟ محافظ كربلاء: اوقفنا انتقال الكتل البشرية ومنظومات ذكية ترصد المطلوبين(فيديو)