أكدت وزارة الموارد المائية، الثلاثاء، أن الخزين المائي المتاح للبلاد، سيسد حاجتها للموسم الصيفي، وفيما بينت أن اللسان الملحي في شط العرب مسيطر عليه حالياً، كشفت عن وجود مشروع ينتظر إقرار الموازنة للبدء به، لنقل المياه من ناظم البدعة إلى البصرة باستخدام الأنابيب.
وقال مستشار الوزارة والمتحدث الرسمي باسمها عون ذياب عبد الله في بيان صحفي، إن “الخزين المائي المتاح في سدود وخزانات البلاد، يكفي لحاجتها خلال الموسم الصيفي، فضلاً عن الواردات القادمة من نهري دجلة والفرات، مع إمكانية السيطرة على ما تحتاجه من المياه، وبالتالي فأن الموسم الصيفي سيمر بسلام برغم الشح القاسي جدا والذي لم يسجل سابقا بسبب احتباس الأمطار، واستغلال دول المنبع للموارد المائية بشكل كبير”.
وبشأن الأنباء بأن تشييد سد على شط العرب هو الحل السحري والوحيد لمشكلة امتداد اللسان الملحي، أوضح أن “السد بحاجة إلى دراسة حقيقية وفنية، مع التأكيد على عدم تقليل كمية المياه الواصلة إليه من ناظم البدعة، منوها بأن الوضع الحالي لشط العرب مستقر حالياً، وعند حدوث أي تغيير ستتخذ المديريات المعنية إجراءات سريعة بهذا الشأن”.
وأشار عبد الله إلى أنه “وبهدف إيقاف امتداد اللسان الملحي من شط العرب إلى مدينة البصرة، فيتوجب أن لا تقل التصاريف المطلقة حالياً إلى نهر الغراف من ناظم البدعة ضمن حدود البصرة مع ميسان، عن الـ 70 متراً مكعباً في الثانية بعد كانت حتى وقت سابق 50 متراً مكعباً في الثانية فقط”.
وكشف عن “وجود توجه للوزارة بتغيير نظام نقل المياه من ناظم البدعة باتجاه نهر الغراف باستعمال الأنابيب بدلاً من القنوات المبطنة ضمن الجزء الجنوبي من المشروع، كونه يمر بمنطقة رملية جبسية تتسبب بانهيارات مستمرة في أكتاف القناة وحصول هدر عال بالمياه، وهو ما دعا الوزارة لتبني هذا المشروع الذي ينتظر إقرار الموازنة بسبب كلفته العالية جدا، فيما يتوقع أن تصل الأنابيب الخاصة به بداية شهر تشرين الثاني المقبل للشروع به حال إقرار الموازنة”
أقرأ ايضاً
- العراق يوجه رسائل "متطابقة" الى جهات دولية وعربية بشأن تهديدات إسرائيل
- التعداد السكاني.. تعليمات عاجلة بشأن الأسر المنتقلة بين المحافظات
- المرور تطمئن المواطنين: لا حجز للمركبات أثناء حظر تجوال التعداد السكاني