- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
المرجعية الرشيدة ... والسياسيين الأقزام / 3 والأخير
حجم النص
بقلم : عبود مزهر الكرخي
والمرجعية الرشيدة هي مرجعية لها دور شمولي في قيادة المجتمع والمؤمنين ، وبالتالي فهي لها مقام إلهي مرموق ومحترم في القيادة والزعامة وفي التوجيه والإرشاد ‘ فهي عبارة عن كيان بشري موجود مجتهد باذلاً ما في وسعه غير معصوم ، وأنها تحاور وتناقش وتتبادل الآراء مع الأخرين في التوضيح والتبيين ، كما أنها تتعرض للنقد البناء الصالح والمؤدب المهذب ، بعيداً عن التسقيط ومحاولة النيل منها من أجل دوافع طائفية ودنيوية ومعادية لها ، وهي تسير وفقاً لما أوضح ذلك أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب وذلك عندما قال وهو خليفة الله على المسلمين وهو يخاطب الرعية وبمختلف مستوياتها من حيث الالتزام والتفكير والوعي والإيمان ، بقوله (وقد كرهت أن يكون جال في ظنكم أني أحب الإطراء واستماع الثناء، ولست بحمد الله كذلك، فلا تكلموني بما تكلم به الجبابرة، ولا تتحفظوا مني يتحفظ به عند أهل البادرة …..) (1) وهو علي ابن أبي طالب ، أبو الحسن ، الإمام الطاهر المطهر الطهور المعصوم عليه السلام ، وهذا يعني أنه موضع للنقد ، وحتى أتهام البعض من قبل الذي لا يعي مقامي وهو أمام معصوم ، لما يخوض تجربة الحاكمية وتكليف المسؤولية ولست منزهاً ، ــ وهو العالم بنفسه أنه المعصوم الذي لا يخطأ ، ولا ينحرف ، ولا يبغي ، ولا يداهن ، ولا يراوغ حسبة مكيافيلية ، ولا يغيب عن باله وعقله وتصرفه الحكم الإلهي الشرعي الحق ــ وهو الذي يقول روحي له الفداء ( إني لم أشرك بالله طرفة عين ) (2)، والذي يقول عند الدنيا في إحدى خطبه والمسماة الشقشقية ( ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز ) (3).
ولهذا كان النقاش والمحاورة هو منهاج امير المؤمنين(عليه السلام)في ادارة الحكم و، والذي يعني احمل أخاك على سبعين محمل خير وطيب ……وهو اذي لا يقر بالظلم ولا يعمل به فيقول ( مَنْ عَمِلَ بالجَوْرِ عَجلَ اللهُ هلكَهُ ) ، ( إياكَ و الظلمَ فإنَّهُ يَزُولُ عمَّنْ تظلمُهُ و يبقى عليكَ ) (4).
ومن هنا كان دليل عمل المرجعية هو الأمام علي والسير على نهج أمير المؤمنين(عليه السلام)في التعامل مع الدين والمجتمع والرعية ، حيث كانت مرجعيتنا الرشيدة تعي وجودها التكليفي والرسالي ، وهي تمتاز بسعة الأفق من ناحية الوعي والتفكير و التحمل والصبر ، والأهم الصدر الواسع ، والذي باعتقادي المتواضع لا يوجد أرحب منه ، ولهذا كانت المرجعية الأبوية الحانية العطوفة الرحيمة الرشيدة العاملة الصالحة وبين الرعية من الناس ، وأنه واجبها أن تكون الأذن الصاغية الواعية{ لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية }.
ومن هنا كنت مرجعية يبث فيها المؤمن كل همومه وأحزانه والآمه ومعاناته ومشاكله وحاجاته ، ويسرها بكل ما يختلج في وجدانه وضميره ، وحتى علمه وجهله ، واستقامته وانحرافه ، ليتم بعدها الاستيضاح من قبله لكل ما ما لا يفهمه المؤمن ولا يعيه ، وبالتالي هي التي توعّي وتبصّر وترشد المؤمن إلى سبيل الدين الحنيف السوي من غير انحراف واعوجاج.
ومن هنا لا داعي لأخبار المرجعية عن ذلك ، ولا حتى تدافعوا عنها ، فهي العارفة بتكليفها الرسالي الإلهي ، وما في عهدتها من واجبات وما عليها في رقبتها من مسؤولية التكليف الإلهي ... وأنها المبادرة في كل الخطوب والتي تلم بالبلاد والعباد ومن ذات نفسها وفقآ لما هو تكليفها الشرعي الإلهي أن تصول وتجول بالساحة السياسية الاجتماعية توعية وتفهيماً ، وتوجيهاً وإرشاداً ، وحلاً لما يستصعب من أمور قيادية وإدارية وسياسية.
وبالتالي على كل سياسي عراقي ومهما بلغ من منصب وموقع مسؤول أن يحترم المرجعية الرشيدة الحكيمة والصالحة احترام الكبير الحكيم الواعي الذي تنفذ أوامره وفق ما أسلفنا من شرح لدور مرجعيتنا الرشيدة ، وأنها يجب أن تطاع بكل أدب ، ويتم تنفيذ توجيهاتها بكل تفان وإخلاص ، وبلا تأخير أو تسويف ومماطلة ، ويصحح مساره الذي يخرج عن خط الاستقامة لما هو خدمة الشعب العراقي و، والأهم أن لا يتعالى على المرجعية ويشمخ بأنفه وانوف كافة السياسيين التافهة وهم كلهم الحقراء الصغيرين أمام سمو وشموخ المرجعية الدينية الصالحة...!!!.
المرجعية لا ترشد كل مسؤول وسياسي متعجرف ضال ومنحرف وطاغية ومستهتر من خلال بلطجة الميليشيات المجرمة المتسلحة ، والتي تدافع عنه وتضحي من أجله ، والمستبد ، والذي هو حاله حال فرعون ، وهو لا يعدو عميل مستحمر مستعبد من قبل أجندات خارجية تحرك أغلب السياسيين في البلد ... والى غير تلك من تلك الصفات التي يمتلكها كل السياسيين في العراق ، والتي أضحت معروفة من قبل أبسط مواطن عراقي.
والمرجعية الرشيدة هي واجبها وسلطانها الإلهي هو لا يفهمه هؤلاء الشخوص من السياسيين وذلك لقصور عقولهم وضيق أفقها ، فهي التزام تكليف إلهي ، وطاعة مسؤولية قيادية ميدانية ، على النفوس المؤمنة الكريمة الواعية من الشعب العراقي ……
ومن هنا جاء تصريح لعينة وواحد من هؤلاء السياسيين وأنه " يعتب على السيستاني لعدم تدخله في حل الأزمة قبل انزلاق الأمور الى ما لا يحمد عقباه" ، وبالتالي يصف مرجعية السيد السيستاني(دام الله ظله الوارف) بصفة قبيحة وغير مقبولة وعن طريق وصف خنجر يأنف قلمي أن أكتبها.
ولنقول لهذا السياسي وكل من على شاكلته أن المرجعية الرشيدة ممثلة بآية الله العظمى السيد علي السيستاني(دام الله ظله الوارف)هي مرجعية دينية صالحة ، وكما قلنا من قبل تسير وبتسديد إلهي ، وهي لها حتى أتصال بالحجة المهدي(عجل الله فرجه الشريف) وهي تصدر كل فتاويها وبالهام إلهي ، وهي لا تهبط إلى مستواكم ومستوى السياسيين الموجودين في العراق وهي تأنف حتى الكلام معهم لأنه بح صوتها من التوجيه والإرشاد والنصح والتحذير من المخاطر التي يسير فيها العراق وشعبه ، ولكن لا حياة لمن تنادي ، حتى أنها أغلقت أبوابها عنكم ورفضت مقابلة أي أحد منكم والدخول في المهاترات السياسية والانحطاط الذي أنتم فيه.
والأهم أنها لا تعتقدوا أنكم أنتم ومن معكم أن تجعلوا المرجعية العوبة بأيديكم تحركونها متى تشاؤون وتسيرونها وحسب أهواؤكم ، فهذا بعيد عن شواربكم وامانيكم الضالة واحلامكم الخائبة ، فهي مرجعية تمثل صمام أمن وأمان العراق وشعبنا العراقي الصابر الجريح الذي ابتلى بكم وبكل افعالكم المخجلة والخبيثة والتي يندى لها جبين أي عراقي شريف وغيور والتي أصبحت ممارساتكم وأفعالكم هي في موازية للنظام الصدامي المقبور وحتى موازية ما قامت به عصابات داعش المجرمة بحق الشعب والعباد من فساد ودمار للبلد والشعب ، والذين لا تتورعون عن فعل أي شيء وبدون أي وازع اخلاقي وديني ، وأنتم اصحاب الجنسيات المزدوجة وأكل مال السحت والحرام ، فلا داعي التعرض للمرجعية الرشيدة والتي تراب نعالهم هم يشرفون كلكم وبدون أي استثناء.
ختاماً اللهم احفظ مرجعيتنا الرشيدة الصالحة والتي تمثل الأمل المشرق وبصيص الأمل الذي يستشرف به العراقيون في بزوغ شمس عراق جديد يحقق كل آمال وطموحات العراقيين من الشمال إلى الجنوب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ روائع نهج البلاغة - جورج جرداق - الصفحة ١٢٨. منشورات المكتبة الشيعية. الشيخ الكليني - ج ٨ - الصفحة ٣٥٦ – الكافي.
2 ـ الخصال: ٥٧٢ / ١ عن مكحول. موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٩ - الصفحة ١١٠. منشورات المكتبة الشيعية.
3 ـ الخطبة الشقشقية ، نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج ١ - الصفحة ٣٧. منشورات المكتبة الشيعية.
4 ـ ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٢ – الصفحة 1771 ، ١٧٧٢.
والمرجعية الرشيدة هي مرجعية لها دور شمولي في قيادة المجتمع والمؤمنين ، وبالتالي فهي لها مقام إلهي مرموق ومحترم في القيادة والزعامة وفي التوجيه والإرشاد ‘ فهي عبارة عن كيان بشري موجود مجتهد باذلاً ما في وسعه غير معصوم ، وأنها تحاور وتناقش وتتبادل الآراء مع الأخرين في التوضيح والتبيين ، كما أنها تتعرض للنقد البناء الصالح والمؤدب المهذب ، بعيداً عن التسقيط ومحاولة النيل منها من أجل دوافع طائفية ودنيوية ومعادية لها ، وهي تسير وفقاً لما أوضح ذلك أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب وذلك عندما قال وهو خليفة الله على المسلمين وهو يخاطب الرعية وبمختلف مستوياتها من حيث الالتزام والتفكير والوعي والإيمان ، بقوله (وقد كرهت أن يكون جال في ظنكم أني أحب الإطراء واستماع الثناء، ولست بحمد الله كذلك، فلا تكلموني بما تكلم به الجبابرة، ولا تتحفظوا مني يتحفظ به عند أهل البادرة …..) (1) وهو علي ابن أبي طالب ، أبو الحسن ، الإمام الطاهر المطهر الطهور المعصوم عليه السلام ، وهذا يعني أنه موضع للنقد ، وحتى أتهام البعض من قبل الذي لا يعي مقامي وهو أمام معصوم ، لما يخوض تجربة الحاكمية وتكليف المسؤولية ولست منزهاً ، ــ وهو العالم بنفسه أنه المعصوم الذي لا يخطأ ، ولا ينحرف ، ولا يبغي ، ولا يداهن ، ولا يراوغ حسبة مكيافيلية ، ولا يغيب عن باله وعقله وتصرفه الحكم الإلهي الشرعي الحق ــ وهو الذي يقول روحي له الفداء ( إني لم أشرك بالله طرفة عين ) (2)، والذي يقول عند الدنيا في إحدى خطبه والمسماة الشقشقية ( ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز ) (3).
ولهذا كان النقاش والمحاورة هو منهاج امير المؤمنين(عليه السلام)في ادارة الحكم و، والذي يعني احمل أخاك على سبعين محمل خير وطيب ……وهو اذي لا يقر بالظلم ولا يعمل به فيقول ( مَنْ عَمِلَ بالجَوْرِ عَجلَ اللهُ هلكَهُ ) ، ( إياكَ و الظلمَ فإنَّهُ يَزُولُ عمَّنْ تظلمُهُ و يبقى عليكَ ) (4).
ومن هنا كان دليل عمل المرجعية هو الأمام علي والسير على نهج أمير المؤمنين(عليه السلام)في التعامل مع الدين والمجتمع والرعية ، حيث كانت مرجعيتنا الرشيدة تعي وجودها التكليفي والرسالي ، وهي تمتاز بسعة الأفق من ناحية الوعي والتفكير و التحمل والصبر ، والأهم الصدر الواسع ، والذي باعتقادي المتواضع لا يوجد أرحب منه ، ولهذا كانت المرجعية الأبوية الحانية العطوفة الرحيمة الرشيدة العاملة الصالحة وبين الرعية من الناس ، وأنه واجبها أن تكون الأذن الصاغية الواعية{ لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية }.
ومن هنا كنت مرجعية يبث فيها المؤمن كل همومه وأحزانه والآمه ومعاناته ومشاكله وحاجاته ، ويسرها بكل ما يختلج في وجدانه وضميره ، وحتى علمه وجهله ، واستقامته وانحرافه ، ليتم بعدها الاستيضاح من قبله لكل ما ما لا يفهمه المؤمن ولا يعيه ، وبالتالي هي التي توعّي وتبصّر وترشد المؤمن إلى سبيل الدين الحنيف السوي من غير انحراف واعوجاج.
ومن هنا لا داعي لأخبار المرجعية عن ذلك ، ولا حتى تدافعوا عنها ، فهي العارفة بتكليفها الرسالي الإلهي ، وما في عهدتها من واجبات وما عليها في رقبتها من مسؤولية التكليف الإلهي ... وأنها المبادرة في كل الخطوب والتي تلم بالبلاد والعباد ومن ذات نفسها وفقآ لما هو تكليفها الشرعي الإلهي أن تصول وتجول بالساحة السياسية الاجتماعية توعية وتفهيماً ، وتوجيهاً وإرشاداً ، وحلاً لما يستصعب من أمور قيادية وإدارية وسياسية.
وبالتالي على كل سياسي عراقي ومهما بلغ من منصب وموقع مسؤول أن يحترم المرجعية الرشيدة الحكيمة والصالحة احترام الكبير الحكيم الواعي الذي تنفذ أوامره وفق ما أسلفنا من شرح لدور مرجعيتنا الرشيدة ، وأنها يجب أن تطاع بكل أدب ، ويتم تنفيذ توجيهاتها بكل تفان وإخلاص ، وبلا تأخير أو تسويف ومماطلة ، ويصحح مساره الذي يخرج عن خط الاستقامة لما هو خدمة الشعب العراقي و، والأهم أن لا يتعالى على المرجعية ويشمخ بأنفه وانوف كافة السياسيين التافهة وهم كلهم الحقراء الصغيرين أمام سمو وشموخ المرجعية الدينية الصالحة...!!!.
المرجعية لا ترشد كل مسؤول وسياسي متعجرف ضال ومنحرف وطاغية ومستهتر من خلال بلطجة الميليشيات المجرمة المتسلحة ، والتي تدافع عنه وتضحي من أجله ، والمستبد ، والذي هو حاله حال فرعون ، وهو لا يعدو عميل مستحمر مستعبد من قبل أجندات خارجية تحرك أغلب السياسيين في البلد ... والى غير تلك من تلك الصفات التي يمتلكها كل السياسيين في العراق ، والتي أضحت معروفة من قبل أبسط مواطن عراقي.
والمرجعية الرشيدة هي واجبها وسلطانها الإلهي هو لا يفهمه هؤلاء الشخوص من السياسيين وذلك لقصور عقولهم وضيق أفقها ، فهي التزام تكليف إلهي ، وطاعة مسؤولية قيادية ميدانية ، على النفوس المؤمنة الكريمة الواعية من الشعب العراقي ……
ومن هنا جاء تصريح لعينة وواحد من هؤلاء السياسيين وأنه " يعتب على السيستاني لعدم تدخله في حل الأزمة قبل انزلاق الأمور الى ما لا يحمد عقباه" ، وبالتالي يصف مرجعية السيد السيستاني(دام الله ظله الوارف) بصفة قبيحة وغير مقبولة وعن طريق وصف خنجر يأنف قلمي أن أكتبها.
ولنقول لهذا السياسي وكل من على شاكلته أن المرجعية الرشيدة ممثلة بآية الله العظمى السيد علي السيستاني(دام الله ظله الوارف)هي مرجعية دينية صالحة ، وكما قلنا من قبل تسير وبتسديد إلهي ، وهي لها حتى أتصال بالحجة المهدي(عجل الله فرجه الشريف) وهي تصدر كل فتاويها وبالهام إلهي ، وهي لا تهبط إلى مستواكم ومستوى السياسيين الموجودين في العراق وهي تأنف حتى الكلام معهم لأنه بح صوتها من التوجيه والإرشاد والنصح والتحذير من المخاطر التي يسير فيها العراق وشعبه ، ولكن لا حياة لمن تنادي ، حتى أنها أغلقت أبوابها عنكم ورفضت مقابلة أي أحد منكم والدخول في المهاترات السياسية والانحطاط الذي أنتم فيه.
والأهم أنها لا تعتقدوا أنكم أنتم ومن معكم أن تجعلوا المرجعية العوبة بأيديكم تحركونها متى تشاؤون وتسيرونها وحسب أهواؤكم ، فهذا بعيد عن شواربكم وامانيكم الضالة واحلامكم الخائبة ، فهي مرجعية تمثل صمام أمن وأمان العراق وشعبنا العراقي الصابر الجريح الذي ابتلى بكم وبكل افعالكم المخجلة والخبيثة والتي يندى لها جبين أي عراقي شريف وغيور والتي أصبحت ممارساتكم وأفعالكم هي في موازية للنظام الصدامي المقبور وحتى موازية ما قامت به عصابات داعش المجرمة بحق الشعب والعباد من فساد ودمار للبلد والشعب ، والذين لا تتورعون عن فعل أي شيء وبدون أي وازع اخلاقي وديني ، وأنتم اصحاب الجنسيات المزدوجة وأكل مال السحت والحرام ، فلا داعي التعرض للمرجعية الرشيدة والتي تراب نعالهم هم يشرفون كلكم وبدون أي استثناء.
ختاماً اللهم احفظ مرجعيتنا الرشيدة الصالحة والتي تمثل الأمل المشرق وبصيص الأمل الذي يستشرف به العراقيون في بزوغ شمس عراق جديد يحقق كل آمال وطموحات العراقيين من الشمال إلى الجنوب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ روائع نهج البلاغة - جورج جرداق - الصفحة ١٢٨. منشورات المكتبة الشيعية. الشيخ الكليني - ج ٨ - الصفحة ٣٥٦ – الكافي.
2 ـ الخصال: ٥٧٢ / ١ عن مكحول. موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٩ - الصفحة ١١٠. منشورات المكتبة الشيعية.
3 ـ الخطبة الشقشقية ، نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج ١ - الصفحة ٣٧. منشورات المكتبة الشيعية.
4 ـ ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٢ – الصفحة 1771 ، ١٧٧٢.
أقرأ ايضاً
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته
- كيف السبيل لانقاذ البلد من خلال توجيهات المرجعية الرشيدة ؟
- ماذا بعد لبنان / الجزء الأخير