وصف ديوان الوقف الشيعي مشاريع العتبة الحسينية التي تنفذ في مختلف المجالات بانها داعمة لجميع قطاعات للمجتمع، فيما اكد محافظ كربلاء ما يجري بان كربلاء اليوم هي قصة نجاح.
بناء المجتمع
وقال نائب رئيس ديوان الوقف الشيعي حسين التميمي في كلمته التي القاها في حفل افتتاح اكاديمية السبطين لعلاج التوحد واضطراب النمو انه " سبق ان للعتبة المقدسة وبجميع اقسامها وبالتعاون مع دوائر الديوان ودوائر الدولة والوزارات المختلفة وبمساهمة واشراف رئاسة ديوان الوقف الشيعي ان افتتحت المستشفيات ودعمت القطاع الصحي في بلدنا العزيز وافتتحت المدارس المتميزة والمباشرة باخرى لدعم القطاع التعليمي اضافة الى القطاعات الاخرى، ونحن هنا اليوم ندعم قطاع اخر ومهم هو قطاع معالجة التوحد واضطرابات النمو وتقديم الخدمات للاطفال المصابين به والاهتمام بهم ليكونوا عناصر مهمة وبنائه في المجتمع، حيث يتكون المشروع من تسع طبقات منها السرداب والطبقة الارضية وسبعة طبقات مختلفة الاستخدام، وتبلغ مساحة المشروع الكلية (8200) مترا مربعا، منها مساحة (7000) متر مربع مخصصة للحدائق العامة والمناطق الخضراء والحدائق الاستشفائية ومناطق العاب، وتبلغ مساحة الطبقة الواحدة 1200 متر مربع، وخصص لاستيعاب (300) طفل يعاني من التوحد او اضطرابات النمو، وتوفرت فيه كل ما تحتاجه عملية اعادته تأهيلهم من متطلبات وظيفية لازمة داخل وخارج المبنى، حيث اضيفت في طبقة السرداب البالغة مساحتها (1200) متر مربع مدينة تخيلية ستسهم بشكل كبير على اعادة الاطفال وانخراطهم في المجتمع بعد شفائهم، ومجمل المساحة البنائية تصل الى ثمانية الاف متر مربع، ويحتوي المشروع على (87) غرفة علاجية تخصصية تشمل الصفوف الفردية والجماعية وغرف التخاطب والغرف الحسية والوظيفية وفيها مكتبة خاصة بالاطفال موزعة بشكل متفاوت على طبقات المبنى، وكلفته الاجمالية تجاوزت (10) مليار و500 مليون دينار عراقي ويعد الاول من نوعه في العراق وضمن المراكز الاولى في الشرق الاوسط ".
قصة نجاح
فيا اشار محافظ كربلاء المقدسة نصيف الخطابي في كلمته التي القاها في الحفل الى انه " هنا في كربلاء المقدسة عندما تمتد يد الخير يد المرجعية الدينية العليا المباركة متمثلت بهذه المشاريع التي تقوم بها العتبات المقدسة، لاسيما اليوم عندما نقف عند منجز من منجزات كثيرة للعتبة الحسينية المقدسة، ولا نقف هنا لشكرها او للداعم او المؤيد او المسدد او الوجه المتولي الشرعي الشيخ عبد المهدي الكربلائي او لشكر الادارات العليا جميعها، بل لنشير الى هيئة مميزة في العتبة الحسينية هي هيئة الصحة والتعليم الطبي التي يقودها استاذ بارع ومخلص هو الدكتور ستار الساعدي، وحيث اصبحت هناك عمليات كبيرة في المجال الطبي والانساني النظري والعملي، واثار كبيرة باتجاه بناء مستشفيات تعمل بذات الاتجاه تقدم خدمات استثنائية متكاملة مع مستشفيات وزارة الصحة ودوائر المحافظة، وهناك دائرة اخرى تقوم برفد هذه المنظومة المتمثلة بالجامعات الرصينة التي تقدم علوما وافكارا عديدة تأهل ما يقوم به اولئك المتعلمون باتجاه هذا السفر باتجاه واقع عملي، ونحن هنا نؤمن ومؤمنون بما قاله الشيخ عبد المهدي الكربلائي بان العمل بين العتبة المقدسة ومؤسسات الدولة عمل تكاملي، واصبحنا فريق عمل واحد له واجبات واهداف اساسية وهي رضا الله وخدمة المواطنين في كل الاتجاهات التي تقوم على اساس العلم والصحة والانسانية وهناك عمل باتجاه التنمية والقوة الاقتصادية والامن الغذائي الذي تساعد به العتبات المقدسة عبر مشاريع زراعية وتنموية، ونؤكد ان كربلاء المقدسة اليوم هي قصة نجاح لا تقتصر على مشاريع اقتصادية او تنموية او انسانية بل تقدمت بخطوات كبيرة في الفترة الاخيرة، وهي قصة تكامل بالعمل والنجاح والنوايا الصادقة والشعور بالمسؤولية لانها كربلاء المقدسة وكربلاء الحسين حيث العطاء والرحمة وانها ليست للكربلائيين او لدين دون اخر او لمذهب او لطائفة بل للجميع".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ خضير فضالة
أقرأ ايضاً
- لبنان :مساعدات السيد السيستاني تدق أبواب دير الأحمر”، وهذه هي المناطق المشمولة
- الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
- وزارة الصحة اللبنانية: 3645 شهيدا و 15355 جريحا منذ بدء العدوان