حجم النص
بقلم / مسلم الركابي
يتفق الجميع بان المرحلة المقلبة للعميد الكربلائي في الدوري الممتاز لن ولم تكون سهلة ، بل هي مرحلة تتطلب الكثير والكثير من المستلزمات التي تؤمن مشاركة مشرفة للعميد الكربلائي في دوري الاضواء ، ادارة النادي اليوم تمتلك خزين كبير من الخبرة في طريقة التعامل مع الامور فهي تعرف وتدرك صعوبة المهمة ولذلك نراها اليوم تعمل بصمت من اجل تهيئة فريق يليق باسم كربلاء وهذا هو الهدف الاسمى والذي يعمل عليه الجميع ادارة وجمهور ، صحيح نحن ندرك جيداً ونقدر مشاعر وعواطف جماهير العميد الكربلائي وانها كانت الفاعل الرئيسي في تحقيق انجاز التأهل للدوري الممتاز فجماهير العميد عانت الكثير والكثير من اجل ان يتأهل نادي كربلاء ويعود مجدداً لدوري الاضواء ، وان ادارة نادي كربلاء اليوم تقدر مشاعر وعواطف جمورها الكبير
ولذلك فهي لاتدخر جهداً في تحقيق ماتتمنى جماهير العميد ، لذلك فهي تجتهد كثيراً من اجل استقطاب مدرب يلبي طموح جماهير العميد وهذا ما يسعى اليه الجميع ، لكننا اليوم للاسف الشديد نرى البعض اخذ يمارس دور الوصي على ادارة النادي فهو يكتب ويقول ( على ادارة نادي كربلاء ان تعمل كذا وتسمي فلان مدرباً وووو) صحيح نحن جميعاً نتمنى ان نشاهد العميد الكربلائي بأبهى صورة ، ومن هنا نقول لنتكلم بواقعية ونعرض الامور بكل شفافية ، لازالت ادارة النادي تعاني الامرين فهي لم تحصل شيئاً من وعود الحكومة المحلية والتي قطعتها على نفسها بعد تأهل النادي ، ولازالت امكانية الادارة المادية محدودة جداً ، فمن يطالب بمدرب سوبر ولاعبين سوبر عليه ان يعرف ان اللاعب السوبر والمدرب السوبر يحتاج الى غطاء مالي كبير وهذه حقيقة يعرفها القاصي والداني ، لذلك اتمنى ان تكون هناك حملة منظمة للضغط على الحكومة المحلية لاخذ دورها في مسألة تأمين المدرب السوبر واللاعب السوبر ، نحن جميعنا نعرف امكانيات الادارة ومحدوديات تلك الامكانيات فلماذا نتلاعب بالالفاظ ونحاول بطريقة او باخرى بتأليب الرأي العام ضد الادارة وكأن ادرة نادي كربلاء تمتلك العصا السحرية ، لذلك نقول على الصحفي والاعلامي ان لايتحدث بطريقة المشجع حيث ان هناك فرقاً شاسعاً بين المشجع والصحفي والاعلامي ، وعليه هذه دعوة صادقة لنقف جميعاً ادارة وجمهور واعلام رياضي وصحافة الى جانب ادارة نادي كربلاء وهي تجاهد اليوم من اجل تأمين وضع فريق العميد الكربلائي ، وللحكومة المحلية نقول اليوم نادي كربلاء هو امانة في اعناقكم كمسؤولين في كربلاء فمرحلة اعداد الفريق تحتاج الى وقفتكم ودعمكم وكما شاهد الجميع دعمكم ومساندتكم خلال رحلة التأهل اليوم العميد الكربلائي بانتظار رعايتكم لتكون كربلاء في الصدارة بكل شيء بالاعمار والبناء والتطور والرياضة ، وفق الله الجميع لخدمة مدينة سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام ، وكان الله وكربلاء من وراء القصد .