- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
العراب علي وهاب يفتح باب ويغلق ابواب
حجم النص
بقلم / مسلم الركابي
تاريخ حافل بالانجازات وسيرة ذاتية فنية لها محطاتها المتميزة ، شخصية تجيد الانتقال من محطة انجاز الى محطة انجاز اخر بهدوء كبير وثقة عالية بالنفس ، اجادة تامة غير منقوصة لقراءة المباريات والخصوم ، صمته تحليل لحالة فنية قليل الكلام ، كثير الافعال ، لا ينفعل كثيراً ، يجبر ادواته ولاعبيه ان يتواصلوا معه اثناء المباراة بطريقة خاصة ، ذلك هو العراب علي وهاب ، يجيد فن الاستماع ويتفاعل مع اي ملاحظة تصل اليه من هنا او هناك ، بعيد كل البعد عن ارهاصات النرجسية والتعالي والتي تجدها عند البعض ، ودود محب للجميع ويحبه الجميع ، منذ ان استلم مهمته الجديدة مع العميد الكربلائي تعامل بمهنية عالية وحكنة مدرب يملك من الخزين المعرفي والفني الكثير ، في اصعب الاوقات كان يتعامل مع انفعالات دكة البدلاء بطريقة ذكية ، خلال مهمته مع العميد الكربلائي فتح باب الانجاز منذ البداية وتعامل مع ادواته من لاعبين وجهد اداري على ان الانجاز محسوم لا محالة وهذا الاصرار والعناد خلق حالة خاصة في نفوس اللاعبين والادارة وكذلك الجمهور حيث استطاع العراب علي وهاب ان يحشد جهود الجميع لصالحه وبالفعل استطاع تحقيق هدفه الاهم وهو بلوغ الدوري الممتاز وفق ما خطط له منذ البداية ولذلك يحسب اليوم للكابتن علي وهاب ان فتح باباً في مسيرةالعميد الكربلائي لا يمكن غلقها بسهولة ، اليوم الكابتن علي وهاب يصر على انهاء مهمته مع العميد بعد ان حقق المطلوب ، في حين يتمنى الجميع لو يستمر العراب مع العميد . علي وهاب فتح ابواب الانجاز والنجاح وغلق ابواب الفشل والاخفاق ، ولكي لا نبخس دور الاخرين في تحقيق انجاز التأهل علينا ان لاننسى الادارة التي عملت بجد واجتهاد ووفرت كل مستلزمات النجاح وقاتلت على اكثر من جبهة لكي تحقق ماتريد وكذلك هناك الجماهير الوفية التي وقفت مع العميد بالسراء والضراء وفي كل الاوقات حتى تحقق الانجاز ، وعليه نقول علينا اليوم ان نغلق ابواب الاخفاق والفشل بشكل نهائي ونستثمر ابواب الانجاز والنجاح التي فتحها العراب علي وهاب لذلك نقول شكراً لادارة العميد وشكراً لجمهور العميد وشكراً للاعبي العميد وشكراً للعراب علي وهاب مدرب العميد الذي فتح باب واغلق ابواب !!!
أقرأ ايضاً
- إدمان المخدرات من أسباب التفريق القضائي للضرر
- القرآن وأوعية القلوب.. الشباب أنموذجاً
- التسرب من التعليم