تقول أسماء خليل، التي قُتل شقيقها الضابط بالجيش العراقي في انفجار عبوة ناسفة من بقايا الحرب «كلما أزلت المزيد من العبوات خف الألم داخلي».
وتقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن 519 طفلاً في العراق قتلوا أو أصيبوا أو تشوهت أجسادهم على مدى السنوات الخمس الماضية.
ومنذ 2019، تعمل أسماء خليل مع المؤسسة السويسرية لمكافحة الألغام في شمال العراق، حيث لا تقتصر أضرار حقول الألغام التي زرعها تنظيم الدولة الإسلامية على الحوادث المميتة، بل تمنع كذلك المزارعين من زراعة أراضيهم.
وقال بيتر سميثرز مدير مكتب المنظمة في العراق إن التقديرات المستندة إلى دراسات مسحية في 2018 قدرت عدد العبوات الناسفة البدائية التي زرعها تنظيم «داعش» الإرهابي في شمال البلاد بنحو نصف مليون.
وأضاف أن جميع الجهات الفاعلة المشاركة في أعمال إزالة الألغام كانت تتمكن من إزالة ما بين 50 ألفاً و60 ألف عبوة ناسفة بدائية الصنع سنوياً منذ عام 2018، معظمها ألغام أرضية.
رويترز