يشكو المواطنون في كربلاء والراغبون في استحصال هوية الاحوال المدنية او شهادة الجنسية او جواز من افتقار مبنى مديرية السفر والجنسية إلى وسائل التبريد ، ويعانون من شدة الزحام والروتين الإداري المتبع والتأخير في إيصال البريد .
وقالت المواطنة ام علي لمراسل موقع نون \"ان بعض المراجعين ينتظرون اكتمال معاملاتهم في صالات المديرية في جو ساخن ، والبعض الأخر ينتظر تحت مظلة معدنية من دون مبردات هواء او مكيفات\" ، بينما تساءل ابو حيدر وهو يرغب بالحصول على جواز سفر ، عن سبب قلة وسائل التبريد في الوقت الذي تحصل فيه وزارة الداخلية على تخصيصات مالية مناسبة قياسا مع باقي الوزارات\".
[img]pictures/2011/06_11/more1309076065_1.jpg[/img][br]
[img]pictures/2011/06_11/more1309076065_2.jpg[/img][br]
وتضيف ام صفاء \"إن المئات بينهم أطفال وكبار في السن ونساء يتواجدون داخل مبنى المديرية التي لاتستوعب كل هذا العدد ، وان كادر العمل في المديرية ليكفي لانجاز المعاملات الكثيرة\" .
اما المواطن مكي هاشم فيقول \"انه منذ أربعة أيام بانتظار البريد من إحدى دوائر كربلاء الى مديرية الجوازات ، وحينما وصل البريد فأن الموظف المكلف لايستلمه\" .
من جهته قال مدير جوازات كربلاء العميد سليم عبد الحسين لموقع نون الخبري \"ان فنيي الصيانة اصلحوا قسما من أجهزة التبريد وسيصلحون ماتبقى\" ، مضيفا \"أن المديرية تمتلك بناية مساحتها 1400 متر ، وستكون المباشرة بها قريبة لكي تستوعب أعداد المراجعين\".
[img]pictures/2011/06_11/more1309076065_3.jpg[/img][br]
وخلال جولة قام بها بعض أعضاء مجلس النواب في مديرية الجوازات والجنسية حضرها مراسل موقع نون ، قال النائب فؤاد الدوركي \"توجد سرعة في انجاز المعاملات من دون فساد ، لكن البناية تكتظ بالمراجعين ولاتصلح للعمل كونها قديمة وتجمع ثلاث دوائر (الجنسية وشهادة الجنسية والجوازات) ، مقترا استئجار بناية جديدة للجنسية وشهادة الجنسية لكي تبقى البناية القديمة للجوازات فقط مع تجهيزها بأجهزة التبريد .
وطالب النائب رياض غريب من خلال موقع نون وزارة الداخلية بإيجاد بناية تليق بالمواطن وتخصيص كادر يرفع العبئ عن الكادر الحالي لانجاز المعاملات بأسرع وقت .
[img]pictures/2011/06_11/more1309076183_1.jpg[/img][br]
[img]pictures/2011/06_11/more1309076183_2.jpg[/img][br]
من الجدير بالذكر أن في الكثير من البلدان يصل الجواز أو هوية الأحوال المدنية إلى بيت الشخص المطالب بها ، أما في العراق فمازال المواطن يتنقل من دائرة إلى أخرى ويحمل الهويات والطلبات وينتظر البريد لايام ويخضع للروتين الإداري القاتل من اجل الحصول على مستمسك يثبت عراقيته .
ليث علي الحسناوي
موقع نون / خاص
أقرأ ايضاً
- عمرها يتجاوز (500) عام :مهنة "رواف الملابس" اندثر سوقها في بغداد وتسير نحو الانقراض (مصور)
- بدأ براية ورجُلين :موكب رايات البصرة الحسيني يسير (22) يوما رافعا (30) راية (مصور)
- مواكبها امتدت الى مناطق جديدة:انطلاق مسيرة "مشاية البصرة" نحو كربلاء المقدسة في زيارة الاربعينية(مصور)