قالت الممثلة الأُممية الخاصة في العراق جينين هينيس بلاسخارت ،إن انخفاض هطول الأمطار، ونقص المياه، وتملّح التربة والمياه، والإدارة غير الفعّالة للموارد، والنمو السكاني، كُلّها عواملُ أثّرت في جميع أنحاء البلاد. وبالإضافة إلى تغيّر المناخ، فإن التخفيض النشط لتدفقات المياه من البلدان المجاورة يمثل تهديداً خطيراً آخر.
وجاء في رسالة وجهتها بلاسخارت بمناسبة اليوم العالمي للمياه 2022 ،، "في كل مكانٍ على كوكبنا، الماء هو سر الحياة. وفي العراق، يكتسي توافر الموارد المائية وإدارتها بشكلٍ سليم أهمية خاصة. لقد زرتُ الشهر الماضي أهوار بلاد ما بين النهرين في الجنوب، وشاهدت بنفسي التحديات العديدة التي يواجهها العراق. وتابعت في الرسالة "
والحقيقة المُرّة هي أن نُدرة المياه ليست فقط خطراً ماثلاً، ولكنها أيضاً عاملٌ مُضاعِفٌ للمخاطر: فتأثيرُها المحتمل على الفقر والنزوح والصراع له تداعياتٌ خطيرةٌ على استقرار العراق وازدهاره على المدى الطويل".
وأضافت ان موضوع اليوم العالمي للمياه لهذا العام هو "المياه الجوفية، جعلُ غيرِ المرئيّ مرئياً"، يُسلّط الضوء على موردٍ ثمينٍ ويتم إغفالهُ في كثيرٍ من الأحيان. وبوصفها المصدر الرئيسيّ للمياه العذبة، يتعينُ حمايةُ المياه الجوفية والحفاظُ عليها.
وطالبت بلاسخارت ان على جميع أصحاب الشأن على امتداد الطيف السياسي أن يُولوا أولويةً لهذا الموضوع باعتباره مسؤوليةً مشتركة، وملفّاً حاسماً لا بدّ من معالجته بشكلٍ عاجلٍ وجادّ، والتغلب على الانقسام السياسي. والأهمّ من ذلك أيضاً، ينبغي أن يشارك جيران العراق في مناقشاتٍ هادفةٍ حول تقاسم المياه وإدارة الموارد.
أقرأ ايضاً
- وزير الموارد : اتفاقات المياه مع سوريا لم تُلغَ
- الأمم المتحدة: نحو 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد
- الامم المتحدة :المرجع الديني السيد علي السيستاني مرجعية عالمية