وثقت عدسة وكالة نون الخبرية، مسيرة الجموع الغفيرة التي تحث الخطى نحو مرقد سابع أئمة اهل البيت (عليهم السلام) الامام موسى الكاظم (عليه السلام)، شيوخ وعجائز وشباب وفتيات وصبيان وأطفال رضع بعربات تدفعها الأمهات والآباء.
هناك من سار والدموع تثقل جفونه، وآخر ارتأى أن إضافة مسحة من الطين على ملابسه تضفي تعبيراً عن عميق حزنه، وغيره كانت يداه تترجم تفاعله مع هذه المناسبة من خلال لطم صدره، ومن خلفهم وأمامهم صوت "الرادود" يصدح بأبيات شعر غاية في الحزن تحرك مشاعرهم.
كما أن هناك من يرى أن توفير الطعام والشراب والخدمات الصحية وغيرها للزائرين هي نوعاً من المشاركة في الفاعلة في هذه المناسبة.
وسبق وان اتخذت قيادة عمليات بغداد والأجهزة الأمنية والعسكرية إجراءات أمنية مشددة لتأمين الحماية للزائرين، كما أعدت وزارة الصحة والجهات الساندة لها كالعتبة الحسينية المقدسة، خططها استعداداً لهذه المناسبة.
تصوير: رضا الرسام
أقرأ ايضاً
- مستشار الأمم المتحدة: نتائج التعداد تصدر على شكل بيانات وجداول لا تتعلق بالخصائص الفردية
- فرنسا.. تحذيرات من العاصفة (كايتانو)
- تخص المرضى.. مكتب المرجع السيستاني يطلق مبادرة إغاثية جديدة في لبنان