حذر الامين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي، اليوم الأربعاء، من "مؤامرات خارجية" قال إنها تسعى لإيجاد الفرقة بين أبناء البلد الواحد، مؤشراً "انفلاتاً امنياً كاملاً" في محافظة ميسان.
وقال الخزعلي في تصريحات متلفزة، إن "المشاكل في ميسان تنذر بخطر كبير، وهناك انفلات امني كامل ولا وجود لسيادة القانون"، موضحا أن "اغتيال قاض إشارة خطيرة على وجود مافيات تعمل في المخدرات متمكنة في ميسان".
وأضاف أن "اغتيال ضابط منتسب في وزارة الداخلية دليل على إمكانية وصول هذه العصابات للمؤسسة الأمنية".
ولفت الخزعلي الى أن "المؤامرات الخارجية تحاول استغلال الفراغات وإيجاد الفرقة بين أبناء الوطن الواحد"، مشيرا الى أنه "لا توجد في محافظة ميسان مشكلة بين سرايا السلام وعصائب اهل الحق".
واوضح أن "المشاكل في ميسان أكبر مما صورها الإعلام وأكثر تعقيدا".
وشهدت محافظة ميسان مؤخراً تطورات أمنية متسارعة حيث اغتال مسلحون مجهولون السبت (5 شباط الجاري) القاضي أحمد فيصل، المختص بملف المخدرات في ميسان، وقبلها اغتالوا الخميس (3 شباظ) حسام العلياوي، وهو رائد في قيادة شرطة المحافظة، كما اغتال مجهولون أحد عناصر سرايا السلام في مدينة العمارة.
ودفعت الحوادث الأخيرة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لزيارة المحافظة الأربعاء الماضي، واتخاذ قرار قبل ذلك بتشكيل قيادة عمليات ميسان، لضبط الأمن في المحافظة.
أقرأ ايضاً
- فؤاد حسين يحذر من تهديدات إسرائيلية "واضحة" لضرب العراق
- تشكيل حكومة كردستان.. بين "التدخلات الخارجية" و"صراعات الحزبين الحاكمين"
- تحرير فتاة نجفية مختطفة منذ عامين في ميسان