اعلن مكتب رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الاربعاء، ان الاخير زار المنزل الذي شهد أحداث جريمة جبلة ويطلع على سير التحقيقات هناك.
وفي وقت سابق من اليوم الاربعاء، وجه رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، مستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي، بإعداد خطة لإصلاح عمل المؤسسات الأمنية، فيما اكد الكاظمي إن ما حدث هو مجزرة حقيقية، مجرمون يتسترون بمؤسسات الدولة، وارتكبوا جريمة بشعة لا يمكن السكوت عليها.
وقال الكاظمي، خلال زيارته مجلس العزاء المقام على أرواح ضحايا جريمة ناحية جبلة في محافظة بابل، بحسب بيان لمكتبه وتلقته وكالة نون الخبرية، إن "ما حدث هو مجزرة حقيقية تدمي القلب، مجرمون يتسترون تحت غطاء مؤسسات الدولة، ويرتكبون جريمة بشعة لا يمكن السكوت عليها"، مبيناً أنه "تم الإسراع في اتخاذ الإجراءات بحق المتورطين، ونشكر تعاون القضاء معنا في هذا الصدد".
وأضاف، "قررنا إقالة قائد شرطة بابل، ومدير استخبارات بابل، ومدير استخبارات جبلة، وإحالتهم إلى التحقيق الفوري، ووجهنا بتقديم كل المتورطين بالجريمة إلى القضاء لتنفيذ أقصى العقوبات بحقهم"، مشيراً إلى "إحالة المعنيين بنقل المعلومات الأمنية وإعلانها في وزارة الداخلية وخلية الإعلام الأمني إلى التحقيق بشأن نشرهم معلومات مضللة عن الحادث".
وكلف الكاظمي، وفق البيان، "مستشار الأمن القومي بإعداد خطة لإصلاح عمل المؤسسات الأمنية، وسد الثغرات التي يمكن لمن تسول نفسه استغلالها لمصالح شخصية، وكذلك وضع خطة لتنظيم العمل الأمني والاستخباري للوزارات والمؤسسات الأمنية كافة، وبما يمنع بشكل بات تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلاً".
واتم الكاظمي، "أقدم أحرّ التعازي لأسرة الضحايا، وأعد بالمتابعة المستمرة لهذا الملف إلى أن تطبق العدالة بحق المجرمين كافة، وأن تعوض الأسرة بشكل عادل".
أقرأ ايضاً
- السوداني يعلن عن خطط الحكومة في العمل على توسعة صناعة البتروكيمياويات بعدة مشاريع
- مستشار السوداني: مئات الشركات الامريكية أبدت رغبتها بالاطلاع على السوق العراقية
- أسعار النفط ترتفع بعد هجوم الكيان "الإسرائيلي" على إيران