اصدر القضاء العراقي، الخميس، توضيحا بشأن قضية فتاة تعرضت لهجوم وحروق بليغة في الوجه، في جريمة أثارت غضب الأوساط المجتمعية العراقية.
ونشر مجلس القضاء الأعلى بيانا قال فيه إن "قاضي التحقيق المختص بالتحقيق في قضية الطالبة مريم التي تعرضت لحادث حرق بالتيزاب (الأسيد) أوضح استمرار الاجراءات التحقيقية ضد المتهمين في الجريمة".
ونقل البيان عن القاضي القول إن "المشتكية مريم تعرضت بتاريخ 2021/6/10 إلى حادث حرق بمادة (التيزاب) في دارها الكائنة في شارع فلسطين من قبل شخص ملثم وتعرض جهاز الهاتف العائد لها للسرقة".
وأضاف أن "ذويها قدموا شكوى أمام مركز شرطة القناة ضد المتهم (ع. ق) وصديقه (ع. هـ) وصدر أمر قبض بحقهم وألقي القبض عليهم واودعوا التوقيف ودونت أقوالهم لكنهم أنكروا ارتكاب الجريمة".
وأكد البيان "استمرار التحقيق بحقهم لجمع الأدلة التي تثبت ارتكابهم الجريمة"، مشيرا إلى أن "المحكمة قررت إحالة الأوراق إلى الوحدة التحقيقية في إجرام بغداد.. لبذل مزيد من الجهود لجمع الأدلة ضد المتهمين".
ومنذ الساعات الأولى ليوم، الخميس، أطلق ناشطون هاشتاغ "انقذوا_ الأميرة_ مريم" ودعوا فيه السلطات إلى معاقبة الجناة وطالب آخرون بمساعدة الفتاة لتجاوز "محنتها".
وكشف والد الفتاة في تصريحات لتلفزيون محلي تفاصيل الحادثة، مؤكدا أنه وزوجته كانا في العمل، فيما ظلت مريم وأخوها وزوجته في المنزل".
وأضاف أن "شخصا مجهولا دخل للمنزل وسرق هاتف مريم، ثم رمى عليها مادة الأسيد وهي نائمة"، مبينا أن "مريم تعيش حياة مأساوية بعد مضي سبعة أشهر عن الحادثة لأنها لم تشف من التشوهات التي حصلت في وجهها".
أقرأ ايضاً
- العيداني يعلق على جريمة البصرة: الجاني خال أولادي ولن اتأثر بالعواطف
- القضاء العراقي يستدعي خميس الخنجر للتحقيق
- الشرطة الاتحادية تُحبِط جريمة بيع طفل (من قبل والدته) في بغداد