شن زعيم تحالف الفتح هادي العامري، اليوم السبت، هجوماً لاذعاً على المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وفيما أشار إلى أن المفوضية لم تكن مهيئة لإجراء الاقتراع، أكد أن التزوير بالانتخابات لم يكن وليد الصدفة.
وقال العامري خلال مؤتمر صحفي، "كنا نأمل اجراء الانتخابات بكل شفافية بعيداً عن التزوير، وكنا نعتقد أن الانتخابات المبكرة محطة من المحطات الأساسية للعملية السياسية، ويمكن إعادة الثقة للعملية السياسية بعد التظاهرات الشعبية التي انطلقت عام 2019".
وأضاف، "كنا نحرص على إجراء الانتخابات المبكرة في شهر نيسان 2021 إلا أنها تأجلت إلى شهر تشرين الأول الماضي، لم تجر في الاجواء التي نخطط لها، كما أن التخوف من أجواء الانتخابات ليس وليد الصدفة".
واشار الى، ان "الأجهزة التي تعاقدت عليها مفوضية الانتخابات مع الشركة المخصصة لم تعمل بيد خبراء عراقيين، والمفوضية لم تقدم تقريرها إلى مجلس النواب، وهذا مخالفة صريحة من قبلها".
وتابع العامري، "كل الاجتماعات التي حصلت مع المفوضية ابلغناهم اننا نخشى ونتخوف من التلاعب بنتائج الانتخابات إلكترونيا، ودولا كبيرة تتخوف من ذلك أيضا".
وبين أنه "حصل اجتماع في السابع من شهر آب الماضي في القصر الحكومي برئاسة رئيس الوزراء وحضور كل قادة الكتل الشيعية والسنية والكوردية وبحضور ممثل الأمم المتحدة وكشفنا عن مخاوفنا من تزوير الانتخابات أثناء الاجتماع".
واكد على ان "مفوضية الانتخابات مكلفة بتسليم شريط النتائج إلى كل مرشح قبل إرسال نسخة إلى المقر الرئيسي لمفوضية الانتخابات في بغداد".
وأوضح العامري، ان "التقرير أثبت أن المخالفات القانونية موجودة، كما ان المفوضية قالت عند إعلان نتائج الانتخابات أنها تمثل 95% من محطات الاقتراع وبعدها تبين أنها لا تمثل سوى 79%"، مشيرا الى ان "المفوضية اعلنت نتائج هناك 8 آلاف صندوق اقتراع وبعدها تبين أن 3 آلاف صندوق لم يتم إعلان نتائجها".
وأضاف "قدمنا طعنا إلى المحكمة الاتحادية بنتائج الانتخابات وذكرنا فيه المخالفات القانونية والفنية وتقارير الشركة الفاحصة وعددها 6 تقارير من أصل 7 تقارير".
أقرأ ايضاً
- تركيا منفتحة على المبادرة العراقية للوساطة مع سوريا وتدعو لاجتماع ثلاثي
- البرلمان يستأنف جلساته الاثنين المقبل.. إجماع على تمرير قانونين وخلاف حول ثالث
- لبنان :مساعدات السيد السيستاني تدق أبواب دير الأحمر”، وهذه هي المناطق المشمولة