- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
كربلاء اجمل مدينة عراقية ولكن !
حجم النص
بقلم / مسلم الركابي
من حقنا نحن اهالي كربلاء ان نفرح ونفتخر حينما نسمع بخبر اختيار مدينة كربلاء اجمل مدينة عراقية لعام ٢٠٢١ ، وهذه حقيقة لايمكن لاحد ان يزاود عليها ، اليوم كربلاء غير بشهادة كل من يزورها ، فكثيراً مانسمع من اشادات كثيرة بكل الجهود الخيرة التي جعلت كربلاء تتقدم بهذا الشكل الجميل والرائع لتكون بالفعل قرة عين الناظرين ، ولا يمكن لاي احد ان يبخس جهود الحكومة المحلية وعلى رأسها المهندس نصيف جاسم الخطابي محافظ كربلاء الذي يواصل الليل بالنهار بالعمل الجاد من خلال استنفار الطاقات المبدعة في كربلاء من مهندسين وفنيين واداريين فالرجل يعمل مع الجميع بروح الفريق الواحد خاصة بعد ان تحرر من سطوة مجلس المحافظة وتجاوز الكثير من حلقات الروتين القاتل والتعاون الجاد والمثمر من ابناء كربلاء بكل شرائحهم الاجتماعية جعل كربلاء اليوم تحقق هذا الانجاز ، ولذلك نقول ان شهادتنا بالحكومة المحلية وبمحافظ كربلاء اليوم باتت مجروحة ، لكن وهذه ال(لكن) مؤلمة نرى ان هناك جانباً مهماً وقطاعاً حيوياً في كربلاء ينتظر وبلهفة التفاتة الحكومة المحلية ومحافظ كربلاء وهذا القطاع هو القطاع الرياضي ، فاليوم نادي كربلاء وهو النادي الام في المحافظة يعاني منذ سنين طويلة فهو يعيش تحت خط الفقر ورغم هذه المعاناة والمعوقات نرى ان فريق النادي بكرة القدم والذي يخوض غمار الدوري التأهيلي يحقق نتائج مبهرة فهو متصدر لمجموعته بجدارة واستحقاق متفوقاً على فرق كثيرة ، ورغم المناشدات الكثيرة للحكومة المحلية ولمحافظ كربلاء والذي يعرف بكل التفاصيل التي تخص النادي الا اننا نلاحظ ان هناك تجاهلاً للنادي الام في كربلاء ، ففريق نادي كربلاء يمثل حلم الجماهير الكربلائية في العودة للدوري الممتاز اليوم هو بأمس الحاجة لإلتفاتة كريمة من السيد محافظ كربلاء ، ونحن على يقين تام بان محافظ كربلاء المهندس نصيف الخطابي لن يدخر جهداً في مساعدة الفريق من اجل تحقيق حلم الجمهور الكربلائي بالعودة للدوري الممتاز ، انها دعوة صادقة لحكومة محلية ولمحافظ اثبتت الايام بانه يعشق كربلاء ويتمنى ان تكون كربلاء بالصدارة في كل شيء في الاعمار والنظافة والخدمات والجمال والرياضة ، ففريق نادي كربلاء قادر اليوم ان يجعل الصدارة كربلائية لتكون كربلاء في الدوري الممتاز ان شاء الله ، وفق الله الجميع لخدمة كربلاء الحبيبة ، وكان الله وكربلاء من وراء القصد .