أصدر الإطار التنسيقي للقوى الشيعية، اليوم الجمعة، بياناً بشأن المصادمات التي حصلت بين القوات الأمنية والمحتجين الرافضين لنتائج الانتخابات، في محيط المنطقة الخضراء وسط بغداد.
وجاء في بيان للاطار التنسيقي، "ندين بشدة ما تعرض له المحتجون السلميون من قمع واستخدام مفرط للعنف وحرق للخيام رغم تمسكهم بالاحتجاجات السلمية"، مطالباً السلطات القضائية "بموقف عاجل ومحاسبة المسؤلين ممن امر ونفذ امر اطلاق النار على المحتجين السلميين".
ودعا الحكومة "إلى تحمل مسؤلياتها بتوفير الحماية للمتظاهرين السلميين واجراء تحقيق فوري لمعرفة المسؤلين عن اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين"، مؤكداً "دعم حق التظاهر المكفول دستوريا ونقف مع اصوات الجماهير التي تطالب بالعدالة والشفافية في احتساب واعلان نتائج الانتخابات".
وطالبت القوى "ابناء القوات الامنية حماية اخوانهم من المتظاهرين ومواصلة التنسيق العالي الذي كان بينهم في الاسابيع الماضية ونحث ابناءنا المحتجين على المحافظة على سلمية تظاهراتهم".
وأفاد مصدر أمني، في وقت سابق من اليوم الجمعة، بحدوث إطلاق نار متبادل بين القوات الأمنية والمحتجين الرافضين لنتائج الانتخابات، وسط بغداد.
وقال المصدر لوكالة نون الخبرية، إن "قوات الأمن أطلقت الرصاص المطاطي والحي في الهواء لإبعاد المتظاهرين من أمام بوابة المنطقة الخضراء عند الجسر المعلق وسط بغداد".
وأضاف، أن "عددا من المتظاهرين بدأوا بإطلاق النار باتجاه قوات الأمن التي ردت بالمثل"، مشيراً إلى أن "الجانبين يتبادلون إطلاق النار والقنابل الصوتية".
ولم ترد معلومات على الفور بشأن وقوع إصابات من عدمها.
وكانت الصدامات قد تجددت مساء الجمعة بين الجانبين بعد مواجهات عنيفة خلال ساعات النهار خلفت 125 جريحا معظمهم من قوات الأمن.
ويحتج هؤلاء على نتائج الانتخابات ويقولون إنها "مفبركة"، ويطالبون بإعادة الفرز اليدوي، وهم من أنصار القوى الخاسرة بالانتخابات.
أقرأ ايضاً
- بالأرقام.. إحصائية رسمية دولية حول اعداد النازحين في العراق
- مع انتهاء عمر المفوضية.. الخلافات حول "قانون الانتخابات" تستمر
- الرئيس الإيراني: لدينا مع العراق هواجس مشتركة حول التطورات السورية