حجم النص
توصلت باحثة من كلية العلوم بجامعة الكوفة إلى إمكانية الاستفادة من بعض مضادات الأكسدة كعوامل مساندة في علاج مرضى فقر دم البحر الأبيض المتوسط (الثلاسيميا) كون هؤلاء المرضى أكثر عرضة لمضاعفات الشدة التاكسدية من غيرهم.
وقال علي الرواف مدير اعلام جامعة الكوفة في تصريح لمراسل موقع نون ( ان الباحثة فرقان معين الجمالي صرحت بان بحثها سلط الضوء على ارتفاع نسبة الحديد المخزون في أجسام المرضى نتيجة تكسر كريات الدم فضلا عن عمليات نقل الدم المتواصل مضيفة إن هذا التراكم يسبب تلفا في أنسجة الجسم من خلال تحفيز عمليات فوق الأكسدة والإجهاد التاكسدي
وأكدت إن الدراسة أظهرت ومن خلال متابعة مركز الثلاسيميا في مستشفى الزهراء التعليمي في النجف ارتفاع نسبة السيطرة على المرض قياسا بالدول المجاورة لاسيما مع تطور وفعالية نظم العلاج المستعملة)
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- السيد احمد الصافي يدعو إلى إحياء تراث أعلام الإماميّة في مختلف العلوم
- تدريسي من جامعة كربلاء يصنف ضمن افضل 100 عالم في بريطانيا
- خفقان القلب.. ما هي الحالات التي تتطلب المساعدة الطبية الفورية؟