زار رئيس الجمهورية برهم صالح، الأربعاء، ضريحي الامامين موسى الكاظم ومحمد الجواد (عليهما السلام)، كما زار مرقد ابي حنيفة النعمان في بغداد.
وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان تلقته وكالة نون الخبرية، أنه "تشرّف رئيس الجمهورية برهم صالح اليوم الاربعاء باداء مراسم الزيارة لضريح الإمامين موسى بن جعفر ومحمد الجواد عليهما السلام في مدينة الكاظمية، وزيارة مرقد أبي حنيفة النعمان، في مدينة الاعظمية".
وأكَّد رئيس الجمهورية وفق البيان، على "المكانة الكبيرة والمرموقة لمدينة الكاظمية، ودورها في تعزيز أواصر الأخوّة والمساواة والتسامح بين مكونات وأطياف الشعب العراقي، وأثرها في تقوية الروابط الاجتماعية وترسيخ الوحدة بين العراقيين".
وتابع البيان، "كما تشرف الرئيس بزيارة مرقد أبي حنيفة النعمان، في مدينة الأعظمية، وابتهل إلى الباري أن يمنّ على العراق بالأمن والاستقرار والسلام".
وأشار رئيس الجمهورية وفق البيان إلى أن "لمدينة الأعظمية تاريخاً زاخراً عبر الحقب الزمنية فهي نقطة ومحوراً للتآخي، والتكاتف وملتقى العلم والعلماء".
واستذكر الرئيس بحسب البيان "فاجعة جسر الأئمة للزائرين الكرام الذين كانوا يهمّون بزيارة الإمامين الكاظمين، والتضحية التي قام بها الشهيد عثمان العبيدي (طيّب الله ثراه) من الأعظمية بإنقاذ الزوار من الغرق، حيث استشهد من أجل أخوته".
وأكد الرئيس بحسب البيان، أن "للمدينتين الشقيقتين المتحابتين الكاظمية والأعظمية دوراً بارزاً في وأد الفتنة والتصدي للأفكار المتطرفة المنحرفة، وترسيخ قيم المحبة والتآلف حيث تعدان رمزاً للوحدة والتماسك بين العراقيين".
وشدّد صالح على أن "العراق دولة مقتدرة ذات سيادة، وسيبقى عصياً أمام من يريد إثارة الفتن أو من يحاول العبث بأمنه واستقراره، وذلك بتماسك ووحدة أبنائه وقواه الوطنية، وإصرارهم على تحقيق الإصلاح وكبح الفساد، وتلبية المطالب المشروعة للحراك الجماهيري والشعبي".
أقرأ ايضاً
- لبنان: نعول على دعم العراق في إعادة الإعمار
- رئيس الوزراء العراقي يلتقي في مدريد نظيره الإسباني بيدرو سانشيز
- السفيرة الامريكية: للحكومة العراقية الدور بالضغط الدبلوماسي والذي تمخض عنه وقف اطلاق النار بلبنان