اصدرت مجموعة من وكلاء اية الله السيد صادق الشيرازي بيانا نفوا فيه علاقة مرجعية الشيرازي بالدعوات التي اطلقت مؤخرا لازالة تمثال ابو جعفر المنصور وقبر ابي حيفة النعمان في العاصمة بغداد,موضحين ان مرجعية الشيرازي ترى أنّ هذه الدعوات تصبّ في اتجاه التصعيد الطائفي في العراق بعد فشل وخمود النعرات الطائفية السابقة، وأنّ المستفيد الأكبر منها هو بعض الجهات و الدول التي لا تريد للعراق استقرارًا وأمنًا وإزدهارًا وتقدّمًا.
ونقل بيان صادرعن وكلاء السيد الشيرازي وحصلت وكالة نون على نسخته اليوم الاثنين14/6/2021 انه نظرًا الى محاولة بعض الجهات المشبوهة لزجّ اسم المرجعيّة الشيرازيّة في دعواتٍ أُطلقتْ لازالة تمثال المنصور العباسي و قبر أبي حنيفة في بغداد ... كان لزامًا علينا نحن وكلاء المرجعية أن نبيّن ما يلي:
إنّ المرجعية الشيرازية وفي جميع المراحل التي تلتْ سقوط النظام السابق في العراق قد أكدتْ في بياناتها على لزوم السّلم الأهلي وعلى عدم اثارة النعرات الطائفية وعلى إعطاء الأقليّات الدينيّة والمذهبيّة حقوقها المشروعة. وقد سارتْ هذه المرجعية الرشيدة قولًا وفعلًا بهذا الاتجاه في جميع المراحل التي واكبتْ فيها قضايا العراق الجريح وهموم شعبه الكريم. بحسب البيان
و أكد البيان ان مكتب الشيرازي في بيان سابق اعلن أنّ مواقف مرجعيته إنما تُؤخَذ من مكاتبها الرسمية في العالَم ومن قناة المرجعية الفضائية حصرًا. فبناءً عليه إنّ كلّ دعوى غير صادرة عن مكاتبها و عن قناتها الرسمية ستكون غير مرتبطة بها ولا تكون نسبتها الى المرجعية الشيرازية إلا كذبًا وافتراءً..
واضاف البيان من الواضح أنّ الأمور العامة التي ترتبط بمصلحة المسلمين وعلاقة الطوائف والمذاهب ببعضها البعض لابد فيها من أخذ الموافقة من الفقهاء المراجع، ولا يحقّ للأشخاص والجهات إثارة الفتنة فيها. مستدركا بالقول انه لو فُرِضَ وجودُ منكرٍ فإنه يجب النهيُ عنه بالقول ولا يجوز التصدّي العملي للنهي عنه إلا بعد استئذان الفقهاء المراجع وضمن الضوابط الشرعية والقانونية لا بطريقةٍ عشوائية وحماسةٍ فرديّة أو فئويّة.
وراى بيان وكلاء السيد الشيرازي أنّ هذه الدعوات تصبّ في اتجاه التصعيد الطائفي في العراق بعد فشل وخمود النعرات الطائفية السابقة، وأنّ المستفيد الأكبر منها هو بعض الجهات و الدول التي لا تريد للعراق استقرارًا وأمنًا وإزدهارًا وتقدّمًا.لذا وجب الحذر و لزم التيقّـظ من أجل وأد الفتن الطائفية بكل أشكالها.
من الجدير ذكره ان جموع من المحتجين توافدت حول مرقد ابو حنيفة النعمان بمنطقة الاعظمية، بعد دعوات الكترونية للتظاهر امام المرقد لغرض تهديمه، وسط انتشار أمني كثيف.
وبحسب"المعلومات الاستخبارية تفيد بأن المتظاهرين هم من ذات الجماعة التي طالبت بازالة تمثال أبو جعفر المنصور
وكان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول،اكد امس الاحد، ان التهديدات بخصوص محاولة هدم المراقد الدينية في اشارة الى جامع "ابو حنيفة النعمان" انها فيسبوكية لارباك الرأي العام، مشددا ان القوات الامنية سترد بحزم لكل المتطاولين.
أقرأ ايضاً
- في السيدة زينب بسوريا :العتبة الحسينية توزع ملابس وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة على اللبنانيين
- ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالانت في عزلة دبلوماسية؟ ومستعدة لاعتقالهما!
- لبنان :مساعدات السيد السيستاني تدق أبواب دير الأحمر”، وهذه هي المناطق المشمولة