أعرب المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب، صباح النعمان، اليوم السبت، عن أسفه إزاء ما أدلى به النائب محمد الكربولي من تصريحات حول استيلاء الجهاز على اكثر من 500 قطعة أرض في بغداد وتوزيعها على منتسبيه.
وقال النعمان في تصريح ورد لوكالة نون الخبرية، إن "ما صدر من السيد الكربولي أمر مؤسف، فليس جهاز مكافحة الإرهاب من يرهب المواطنين، أو يُحدث طائفية أو تغييرا ديموغرافيا".
وأوضح أن "دور جهاز مكافحة الإرهاب واضح، والجميع يعلم كم ضحى الجهاز، وقدم أعز ما يملك لتحرير الأرض من الإرهاب".
وأكد النعمان أن الأرض التي تحدث عنها الكربولي "خالية ومن املاك أمانة بغداد حسب السند الصادر من قبل مديرية التسجيل العقاري الكرخ الثانية وتم استحصال الموافقات الرسمية والاصولية لتخصيصها الى شهداء وجرحى جهاز مُكافحة الإرهاب وفق القرار 168 لعام 2014".
واضاف "جميع العقود الزراعية ملغاة وفق كتاب مديرية زراعة بغداد وتم رفع دعاوى قضائية من قبل المتجاوزين ضد امانة بغداد وتم ردها من قبل القضاء لصالح امانة بغداد و اكتسبت الدرجة القطعية".
وبين ان "قطعة الارض المذكورة خارج المشاريع الاروائية وحسب ما جاء في كتاب وزارة الموارد المائية دائرة التخطيط والمتابعة ولم تخصص لها حصة مائية".
ونفى النعمان ان يكون "اي مواطن قد أبلغ عن إغلاق مسكنه في المنطقة اعلاه اطلاقا وان وجود القوة هو بطلب من الجهة المالكة للأرض امانة بغداد لحمايتها من التجاوز غير المشروع وايقافه".
ونبه النعمان إلى أن جهاز مكافحة الارهاب "يحتفظ بحقه القانوني في اقامة الدعاوى القانونية بحق جميع من أساء لسمعة الجهاز وشهر به سواء كانوا اشخاص او جهات اخرى".
وكان النائب محمد الكربولي، قد اتهم في وقت سابق على تويتر، جهاز مكافحة الإرهاب بـ"تطويق منطقة البكرية (في بغداد)، لإثارة الهلع وتهجير سكانها من أجل الاستيلاء على 540 منزلاً، و توزيعها كقطع أراضي لمنتسبيه".
وأشار الكربولي في تغريدته إلى أن ذلك "عملا غير مسؤول"، مذيلا تغريدته بوسم "#أوقفوا إرهاب الأهالي".
أقرأ ايضاً
- في السيدة زينب بسوريا :العتبة الحسينية توزع ملابس وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة على اللبنانيين
- تركيا منفتحة على المبادرة العراقية للوساطة مع سوريا وتدعو لاجتماع ثلاثي
- البرلمان يستأنف جلساته الاثنين المقبل.. إجماع على تمرير قانونين وخلاف حول ثالث