تدرس الحكومة، بيع حصة إكسون في حقل غرب القرنة -1 النفطي بنهاية حزيران، حتى بعدما رفضت شركة شيفرون كورب الأميركية منافستها الكبرى، مبادرات لشراء الحصة.
من جانبه، قال خالد حمزة المدير العام لشركة نفط البصرة، الشركة الحكومية التي تشرف على إنتاج الخام في المنطقة، إنها قد تفتح محادثات مع المزيد من الشركات بعد أن قدمت إكسون طلباً لبيع حصتها البالغة 32.7% في كانون الثاني، مضيفاً أن شركة نفط البصرة "ليس لديها اعتراض على قيام شركة صينية بشراء الحصة".
في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت وزارة النفط أنها تجري محادثات مع شركات أميركية بشأن احتمال شرائها حصة شركة إكسون كمشغل للحقل.
يأتي ذلك، فيما ذكرت وكالة "بلومبرغ" العام الماضي أن عملاقي النفط الصينيين شركة البترول الوطنية الصينية وCNOOC المحدودة، يفكران في شراء الحصة.
وفي حال تنفيذ هذه الصفقة فإنها ستزيد من نفوذ الصين في هذا الحقل، بالنظر إلى أن "بتروتشاينا" تمتلك بالفعل 32.7%.
وقال حمزة: "كنا نتمنى أن تشتري شيفرون حصة إكسون وأن تكون البديل، لكن يبدو أنه لم تكن لديهم الرغبة في أن يكونوا كذلك".
أصبحت إكسون المقاول الرئيسي في غرب القرنة 1 في عام 2010، حيث سعت الدولة إلى إعادة بناء صناعتها النفطية بعد حرب الخليج الثانية وسنوات من التمرد، لكن ربحية الحقل وجاذبيته للاستثمار المستقبلي تضاءلتا في السنوات الأخيرة بسبب الشروط التعاقدية الصعبة وخفض إنتاج أوبك وعدم الاستقرار السياسي.
وقال حمزة إن العراق مفتوح أمام الشركات من خارج الولايات المتحدة لشراء حصة إكسون.
كما أكد أن وزارة النفط ليس لديها اعتراض على بتروتشاينا أو CNOOC، فهما بالفعل شركاء للعراق، وأضاف: "قد تشتري شركة نفط البصرة حصة إكسون، أو قد تشتريها أي من شركات وزارة النفط".
أقرأ ايضاً
- ارتفاع طفيف بأسعار الدولار في العراق
- مع اغلاق البورصة.. انخفاض أسعار صرف الدولار في العراق
- أكثر من 100 مليون برميل للنفط الخام حصيلة صادرات العراق خلال تشرين الأول الماضي