- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
اين السيادة ... يا اصحاب السيادة ؟
بقلم / مسلم الركابي
يبدو ان قادة الخراب والقتل والفشل والفساد وممن يدعون انهم قادة البلد يحاولون ان يسوقوا لنا كذبة كبيرة صاغها قاموسهم السياسي الا وهي ان العراق اليوم هو دولة ذات سيادة وعلم ودستور ، نعم انها اكذوبة يسوقها رجال هم بالاساس ليس فيهم رجل دولة بمعنى الكلمة وصدق شاعرنا العراقي حينما قال
علم ودستور ومجلس امة ,,,,كل عن المعنى الصحيح محرف
نحن ولله الحمد لا نمتلك رجال دولة ، لدينا رجال سلطة وما اكثرهم وصدق المثل الشعبي والذي يقول ( من هالمال حمل جمال ) ، فنحن بلد منتهك في الشمال والجنوب والشرق والغرب بلد مقسم على الجهات الاربعة ، بلد منقسم على انقساماته ليس فيه بوصلة نجاة ليس فيه سوى رجال سلطة ومقاولين وحيتان فساد وأمراء طوائف وقبائل واحزاب وفصائل واذناب ، وكل ذلك وهناك من نراه يرطن علينا بمفاهيم الدولة وغيرها ، بالامس تركيا تستدعي السفير الايراني لكونه احتج على التوغل التركي في شمال العراق واعتبره تعديا صارخا على سيادة العراق واكدت تركيا ان ايران هي اخر من يتحدث عن سيادة العراق ، طيب اين هو العراق يا سياسي الصدفة ويا قادة الخراب والقتل والفشل والفساد ؟ يبدو انكم منشغلون ومنهمكون بترتيب اوضاعكم ومحاولة لملمة شتاتكم فالانتخابات شغلكم الشاغل خوفكم وقلقكم قد بلغ مداه فلا عاصم لكم من امر الله فقد اوغلتم في الشعب قتلا وفقرا وجوعا وتهجيرا وفسادا ، نعم لا عاصم لكم لقد انتهى دوركم وانكشفت عوراتكم وبان فسادكم ، عودوا من حيثما اتيتم الدبابة التي جاءت بكم هي من ستعيدكم الى مزبلة التاريخ واعلموا ان للعراق حوبة كبيرةعند الله وان لشعب العراق حوبة كبيرة عند الله ، ولا تنسوا هذا وطن الانبياء والائمة والصالحين وطن الشرفاء والفقراء والمساكين ، ارحلوا فقد اسودت وجوهكم في الدنيا قبل الاخرة وستقفون بين يدي رب العزة والجلال خصيمكم شعب العراق لانكم بعتم حظكم بالثمن الاوكس الا تباً لكم ، لقد اضعتهم وطن كان سيد الاوطان وبلد كان سيدالبلدان ودولة في طليعة الدول واليوم لا وطن ولا بلد ولا دولة لنا ، وانتم تتحدثون بكل صلافة عن علم ودستور وسيادة .
أقرأ ايضاً
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته
- يرجى تصحيح المسار يا جماهير الكرة
- نتائج التسريبات.. في الفضائيات قبل التحقيقات!