أكد الرئيس السابق لبرلمان اقليم كردستان، يوسف محمد، اليوم الاثنين، أن السلطة في الإقليم لا زالت تمارس اللف والدوران والغموض في ملف النفط والغاز هناك، مؤكداً أن حركة التغيير ليس لها أي علم بالاتفاقات السرية التي ابرمتها السلطة في الإقليم بملف النفط والغاز.
وعد محمد في بيان، "تصريحات القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري بخصوص معرفة حركة التغيير بالاتفاقات السرية التي ابرمتها عائلة بارزاني مع تركيا عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً، مشيراً إلى ان تأكيده یأتي من كونه أحد مؤسسي هذه الحركة الإصلاحية لسياسات سلطة الاقليم، ورئيس غرفة الابحاث السياسية فيها، وتولى رئاسة برلمان الاقليم بعد ترشيحه من قبلها في الدورة السابقة".
وتابع بأن "جميع الاتفاقات السرية وادارة ملف النفط والغاز في الاقليم كانت احدى محاور الخلاف بين السلطة هناك من جهة وبين المعارضة بشكل عام وحركة التغيير بشكل خاص من جهة اخرى على مدى السنوات الـ10 الماضية، بسبب الغموض والضبابية التي تعتري هذا الملف".
واكد رئيس برلمان الاقليم السابق انە "بسبب ذلك طالب نوشيروان مصطفى الزعیم الراحل لحركة التغيير، سنة 2015، وزير المالية السابق في الاقليم (المنتني للحرکة أنذاك) بعدم التوقيع على محاضر الهيئة الاقليمية للنفط والغاز في السلطة، مشيراً بان الاساس في هذه القضية ليس عدم علم الأحزاب بهذه الاتفاقات السرية مع تركيا والعقود اخرى مع بعض الشركات الحزبية الداخلية في الاقليم والشركات الاجنبية فحسب، بل الطامة الکبری تکمن في عدم معرفة الشعب في الإقلیم وممثليه الموجودين في البرلمان هناك بجميع تلك العقود".
وقال محمد ان من "حق المواطنين في الاقليم وممثليهم في البرلمان معرفة كل ما يجري من تفاصيل في هذا الملف، وما إذا كانت تصب تلك العقود في مصلحته من عدمها، على اعتبار ان هذه المسالة تخص الاجيال الحالیة والقادمة على هذه الارض علی حد سواء، لذلك على السلطة هناك ان تكف عن اللف والدوران واتباع الشفافية في عرض جميع التفاصيل فيما يتعلق بمسالة النفط والغاز في الإقليم".
أقرأ ايضاً
- البرلمان يستأنف جلساته الاثنين المقبل.. إجماع على تمرير قانونين وخلاف حول ثالث
- تحدث عن تلاعب من قبل الكرد.. تركيا تحذر من "العبث" بالتركيبة الديموغرافية في كركوك
- الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان