يعتبر مزار (الامام الحسين) فى مصر من اشهر الاماكن الدينية التى يتوجه اليها المصريون ايام المولد النبوي الشريف ورغم الاختلاف حول كون المكان مرقدا او مزارا حيث اختلفت الروايات فى هذا الموضوع ويعتقد المصريون انه القبر الذى دفن فيه راس الامام الحسين عليه السلام فيما تؤكد مصادر التأريخ أن الرأس الشريف قد رد إلى الجسد الطاهر في كربلاء بعد معركة الطف بأربعين يوما، وأيا كان الأمر فأن المكان مقدس لدى المصريين ،بل هو محطة يمر فيها المسلمين من مشارق الارض ومغاربها وغالبا ما يكون مكانا للمناسبات الدينية حيث رائحة البخور والاجواء الروحانية وهو يقبع فى قلب القاهرة القديمة حيث السيدة زينب وخان الخليلي وغيرها من الاماكن التى تعتبر الاكثر اقبالا من قبل الزوار والسواح من مختلف الجنسيات.
وهذا اليوم حيث تحتفل الامة الاسلامية بمولد سيد الكائنات محمد صلى الله عليه وأله وسلم توافد العراقيون المقيمين فى مصر الى مزار( الامام الحسين) عليه السلام حيث الخيم التى تقام فيها حلقات المولد التى يجلس فيها الخطباء والواعظين والاناشيد الدينية التى ملأت اجواء المكان والهبت مشاعر الناس لاحياء ذكرى المولد النبوى الشريف وموائد الحلوى ...اجواء وانا شيد تلامس القلب وتطفو بالقلب على موجات من المنشدين ومن مختلف الطرائق (الصوفية) حيث تقام لكل اصحاب طريقة خيمة يجلس فيها المنشدين الذين يصدحون بالأناشيد الدينية حبا بالحبيب المصطفى والحسين عليه السلام وحيث يحتشد الناس وهم يرددون عبارات (يا طه) و(مدد يامصطفى)(مدد يابن بنت رسول الله) و(لا اله الا الله محمد رسول الله) .
وهنا وهناك لاتلبث ان تصادف العراقيين وهم يتوافدون مع عوائلهم وقد لاحظنا اليوم تواجدهم بكثرة كونهم من الشعوب التى تقدس المناسبات الدينية .. العراقيين وحدتهم خارطة الوطن ولاتلبث ان ترى عراقيا حتى ترى خارطة العراق معلقة على صدره وتبقى الامنية الدائمة بالعودة الى الوطن وهم يرفعون اكف الدعاء بعودة السلام الى العراق الحبيب .
موسوعة النهرين
أقرأ ايضاً
- الأنواء الجوية: منخفض جوي يسبب أمطاراً وموجات غبار بدءاً من الأحد
- التجارة: خلال الايام المقبلة سيتم إطلاق تطبيق خاص بالبطاقة التموينية
- مكتب السيد السيستاني ينشر استمارة لتسجيل المرضى النازحين في لبنان لمعالجتهم (سجّل من هنا)