اصدرت وزارة الداخلية، الاحد، بياناً جديداً بشأن الاعتداء على "الفتى العاري" والذي تم الاعتداء عليه من قبل قوات حفظ القانون التابعة لها، واشارت الى التعرف على الجناة، واكدت ان الشخص الذي ظهر في الفيديو موقوف بتهمة السرقة.
وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، انه تنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الذي أمر بتحقيق فوري ودقيق ومتابعة شخصية لوزير الداخلية تمت المباشرة بالتحقيقات الخاصة بحادثة الاعتداء على أحد الأشخاص من قبل مجموعة لمنسوبي قيادة قوات حفظ القانون، وبعد التحقيقات الأولية وجمع المعلومات والمعطيات توصلت اللجنة التحقيقية للحقائق التالية:
١- تبين أن الشخص الذي ظهر في الفديو ووقع عليه الاعتداء موقوف لدى مديرية مكافحة اجرام بغداد وفق أحكام المادة ٤٤٦ ق . ع بتاريخ ١٨/ ٥/ ٢٠٢٠ لسرقته دراجة نارية وفق قرار قاضي تحقيق محكمة الرصافة وان حادث الاعتداء عليه من قبل منتسبي حفظ القانون تم قبل حوالي عشرون يوما من تاريخ توقيفه.
٢- دونت أقوال المشتكي (المجني عليه - الحدث) الذي طالب بالشكوى وتوجيه الاتهام ضد من قام بهذا الفعل الشنيع غير الأخلاقي وغير المهني.
٣- تم التعرف على هوية مرتكبي هذا الفعل الاجرامي وباشرت فرق العمل بإجراءات القاء القبض عليهم واحتجازهم لاستكمال التحقيق معهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإنجاز التحقيق باتم صورة وعرض النتائج أمام القائد العام للقوات المسلحة.
٤- لثبوت وجود تقصير في القيادة والسيطرة من قبل قائد قوات حفظ القانون وجه القائد العام للقوات المسلحة بإحالة قائد قوات حفظ القانون إلى الامرة وإعادة النظر بهذا التشكيل الذي من المفترض أنه تم استحداثه لتعزيز سيادة القانون وحفظ الكرامة الإنسانية ومحاربة كل المظاهر غير القانونية وان يكون مظلة يحتمي تحت ظلها أبناء شعبنا الكريم من خلال اختيار العناصر القادرين على تنفيذ هذه الأهداف لا أن يكون هو نفسه أداة خرق للقانون والاعتداء على المواطنين بالصورة البشعة التي لا تمت لتاريخ قواتنا الأمنية المشرف بصلة وتسيىء لدماء شهدائنا وجرحانا الذين بذلوا دمائهم رخيصة في سبيل امن واستقرار المواطن العراقي الكريم.
وفي وقت سابق من مساء السبت، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه مجموعة ترتدي الزي العسكري وهي تقوم بالاعتداء على احد المواطنين.
ويظهر المقطع المصور عددا من الأشخاص يرتدون زي أفراد الأمن وهم يحيطون بفتى يافع يبدو أنه لم يبلغ ١٨ عاماً من عمره وهو عارٍ تماماً ويجلس القرفصاء.
ويقوم أحد هؤلاء بقص شعر الفتى بينما يوجه آخرون الشتائم إليه وإلى والدته.
وتعتذر وكالتنا عن نشر المقطع المصور بسبب كثرة الألفاظ النابية الواردة فيه كما أنه يظهر الفتى وهو عارٍ تماماً.
أقرأ ايضاً
- العيداني يعلق على جريمة البصرة: الجاني خال أولادي ولن اتأثر بالعواطف
- مليون مسافر على متن الطائر الأخضر
- 350 صاروخا على إسرائيل