ألقت النائبة عالية نصيف باللائمة على المحاصصة في اختيار فؤاد حسين وزيراً للخارجية، مبينة انه سيكون وريثاً لهوشيار زيباري الذي عمل على تمييع القضية العراقية في المحافل الدولية وكان خير عون للكويت في تطبيق القرار ٨٣٣ الجائر وتضييع حق الشعب العراقي .
وقالت نصيف اليوم الاثنين، في بيان، أن "دعاة المحاصصة لم يكتفوا بما فعله هوشيار زيباري الذي وقف الى جانب الكويت ضد العراق وكان خير عون لها في تطبيق القرار الجائر ٨٣٣ والذي دفع ثمنه الشعب العراقي، ولم يكفِ بعثرة عقارات العراق العائدة لوزارة الخارجية وتمثيل العراق تمثيلاً مشبوهاً في المحافل الدولية، ليتم اكمال التجربة السابقة من خلال استيزار وريث لزيباري يدير الملف العراقي بذات الطريقة".
وأضافت نصيف، "لو كنا نمتلك خارجية صحيحة وتمثيلاً دبلوماسياً قوياً لما كان العراق اليوم بهذا الوضع مع دول المنطقة والعالم"، متسائلة: "هل خلت الساحة العراقية من الأسماء الكبيرة التي تعيد للأذهان هيبة المرحوم عدنان الباججي وغيره من الشخصيات الرفيعة التي كان لها تأثير مهم في المحافل الدولية؟".
وتابعت، "في الوقت الذي يستبشر فيه الموساد الإسرائيلي خيراً بأن السياسة الخارجية للعراق ستكون متناغمة مع إرادة اللوبي الصهيوني خلال المرحلة القادمة، نعبر عن خيبة أملنا بما سيشهده العراق من انتكاسات على مستوى التمثيل في المحافل الدولية، نتمنى أن يجتاز البلد هذه المرحلة الخطيرة بأقل قدر من الخسائر".
أقرأ ايضاً
- بعملية ولادة قيصرية مجانية "شهد" طفلة لبنانية ترى النور في احدى مستشفيات العتبة الحسينية(فيديو)
- في السيدة زينب بسوريا :العتبة الحسينية توزع ملابس وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة على اللبنانيين
- فيديو:تعرض الى حادث سير :العتبة الحسينية تتكفل بعلاج كسور وافد لبناني شاب في مستشفياتها