كشف وزير الصحة حسن التميمي، الجمعة، عن وضع خطة متكاملة للسيطرة على فيروس كورونا بعدَ دخول الحظر المناطقي حيز التنفيذ في العاصمة بغداد، في حين ارجع قلة الاصابات بالفيروس في البلاد الى " العامل المناعي" لدى العراقيين.
وقال التميمي في تصريحات اوردتها صحيفة حكومية، إن خطة متكاملة للسيطرة على فايروس كورونا في بؤر انتشاره وضعت بعدَ دخول الحظر المناطقي حيز التنفيذ في العاصمة بغداد واغلاقها بالحواجز الكونكريتية لمدة أسبوعين، مبينا أن الخطة تأتي بعد تجهيز وزارة الصحة بـ 16 مختبرا متطورا بامكانها العمل على مدار 24 ساعة واجراء 10 الآف فحص يوميا.
واوضح التميمي، أن الخطة "رافقت بدء الحظر المناطقي في ست مناطق من بغداد واغلاقها بالحواجز الكونكريتية وهي مدينة الصدر، الحبيبية، الكمالية، الحرية، الشعلة، والعامرية، ولمدة أسبوعين نظرا لظهور بؤر وبائية فيها، مشيرا الى أن الخطة المتكاملة التي تم وضعها للسيطرة على الفيروس تاتي من خلال توفير ادوات للفحص تبلغ 500 الف وصلتنا من المانيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية وامكانياتنا الحالية عالية جدا ، فضلا عن تجهيز الوزارة بـ 16 مختبرا متطورا يمكنها العمل على مدار 24 ساعة وإجراء 10 الآف عملية فحص يوميا.
واعتبر وزير الصحة، ان السبب في قلة اعداد الاصابات في البلاد مقارنة بدول الجوار هو العامل المناعي، مبينا أن 85 بالمئة من الحالات التي سجلت ظهرت عليهم اعراض ما بين متوسطة الى خفيفة، كونهم يتمتعون بمناعة ممتازة.
واشار الى ان تهاون المواطنين وعدم اقتناع الكثيرين منهم بوجود فايروس كورونا، وخاصة في المناطق الشعبية دفع لأن تكون بعض المناطق صاحبة أعلى معدل اصابات وقد تحولت إلى بؤر ناقلة للفايروس داخلها وخارجها.
وأجرت الفرق الصحية 6 آلاف فحص للكشف عن فيروس كورونا في اليوم الأول للحظر المناطقي في المناطق الست المشمولة، في وقت توقعت فيه وزارة الصحة أن تستمر مخاطر الفيروس وصولا إلى نهاية العام المقبل 2021.
وسجل العراق حتى يوم امس الجمعة، مجموع إصابات بلغت ٣٨٧٧ حالة فيما ارتفع مجموع حالات الشفاء الى ٢٤٨٣، بينما اضحى عدد الراقدين الكلي في المستشفيات ١٢٥٤ ومجموع الوفيات ١٤٠ حالة وفاة بسبب الفيروس.
أقرأ ايضاً
- بقي منه اربعون مترا من (1725) متر: مرقد السفير الرابع في بغداد ..يقصده العراقيون والعرب والاجانب (صور)
- جثث وأشلاء.. ماذا يتذكر العراقيون في اليوم العالمي لضحايا الإرهاب؟
- جثث وأشلاء.. ماذا يتذكر العراقيون في اليوم العالمي لضحايا الإرهاب؟