أقرّت الهيئة التطبيعية للاتحاد العراقي لكرة القدم، أن الاتحاد غير ملزم بدفع أي تعويض مالي لحكيم شاكر، مدرب المنتخب العراقي السابق.

وذكر الاتحاد في بيان، ان "محكمة التمييز الاتحادية، اصدرت في تاريخ 11 / 3 2020، قرارها القاضي برد الدعوى المقدمة من مدرب المنتخب الوطني الاسبق حكيم شاكر المقامة ضد اتحاد الكرة".

وأضاف أن "شاكر سبق وان حصل على قرار من محكمة الاستئناف التعويض بمبلغ قدره مليارا و37 مليون دينار عراقي، عن الاضرار التي لحقته من جراء فسخ عقده من الاتحاد بعد بطولة كاس الخليج التي اقيمت في السعودية، ووفقا لقرار المحكمة، الاتحاد غير ملزم بدفع اي تعويض مالي للمدرب حكيم شاكر". 
اليكم نبذة عن مسيرة شاكر مع المنتخبات العراقية، ففي عام 2011  تم تعيينه مدرباً للمنتخب العراقي تحت 20 سنة، وقاد العراق وقتها إلى التأهل إلى نهائيات بطولة آسيا تحت 19 سنة، كما قاد أسود الرافدين إلى نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة في تركيا.

وفي عام 2012 عُيّن شاكر مدرباً للمنتخب العراقي الأولمبي، ونجح بقيادة الفريق للتأهل إلى نهائيات كأس آسيا تحت 22 سنة.

في ديسمبر 2012 وبعد إقالة مدرب المنتخب العراقي الأول زيكو، تم تعيين حكيم شاكر مدرباً للفريق الأول. وقاد حكيم شاكر المنتخب العراقي إلى نهائي بطولة اتحاد غرب آسيا 2012  ولكنه خسر النهائي أمام سوريا. وفي يناير 2013 قاد المنتخب العراقي إلى نهائي خليجي 21 بعد 4 انتصارات متتالية ولكنه خسر ضد الإمارات في النهائي. وفي 8 فبراير 2013 قرر حكيم شاكر الابتعاد عن المنتخب الأول والتركيز مع منتخب العراق تحت 20 سنة في بطولة كأس العالم 2013 في تركيا.

وفي كأس العالم 2013 في تركيا حصل المنتخب العراقي على المركز الرابع على العالم لأول مرة في تاريخه. 

وبعد انتهاء البطولة عاد من جديد لتدريب المنتخب العراقي الأول، وفي تاريخ 29 نوفمبر 2014 تم إقالة حكيم شاكر من تدريب المنتخب العراقي بعد الخروج من خليجي 22 من دور المجموعات.