ينتظر المسلم شهر رمضان المبارك بكل شغف وحب، فهو شهر مُتميّز بأجوائه العبادية الجميلة، فتكثر فيه صلة الرحم، ومساعدة الفقراء، وتقديم الصدقات، وغيرها من الأمور التي تدل على ترابط المجتمع الإسلامي. كما هو معروف أنّ شهر رمضان يعتمد على وجبتين أساسيتين: الأولى وجبة الإفطار التي تبدأ عند غروب الشمس، أما الوجبة الثانية فهي السحور التي يتم تناولها قبل صلاة الفجر.
أفضل سحور صحي يجب أن يتوافر في وجبة السحور كلٌّ مما يلي:
الخُضروات: وهي معروفة باحتوائها على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والألياف، وكلّها مهمّة لتقوية الجسم، ويُفضل التنويع في الخُضار في كل وجبة سحور لمدة شهر، لذلك يكون طبق السلطة هو الأنسب كونه يحتوي على أكثر من نوع منها.
التمر: ويُفضل تناول أعداد أحادية منه، التمر من المواد الغذائية المهمة في تقوية الجسم وامداده بالكثير من العناصر الغذائية المهمة التي تجعل الجسم يتكفي بها لمدّة يوم كامل، فأهم ما يحتويه التمر الكالسيوم وفيتامين د إضافةً لعنصر الحديد ومضادات الأكسدة.
الأجبان والألبان: يجب توافرها بكميّاتٍ متوسطة على وجبة السحور كونها تمد الجسم بالبروتينات المهمة لبناء العضلات وتقويتها، مما يجعل الجسم يقوم في اليوم التالي بمهامه الجسدية ونشاطه دون الشعور بالتعب والإرهاق.
الماء: يجب تناول الكثير من الماء في الفترة الزمنية المحصورة بين الفطور والسحور؛ فهو يزيد من سوائل الجسم ويمنع الجفاف، كما أنه يقي الجسم الكثير من الأمراض.
الفواكه: أكثر الأشخاص لا يتناولون الفاكهة في وجبة السحور بسبب ضيق الوقت، ولكن يُفضّل تناول حبة واحدة من أحد أنواعه قبل أو بعد وجبة السحور، وذلك بسبب فوائدها الغذائية، إضافةً لقلة سعراتها الحرارية، فذلك يجعلها لا تزيد الوزن.
كوب من المشروبات العشبية: فهي تقي الجسم من الكثير من الأمراض إضافةً لقدرتها على مساعدة الجهاز الهضمي في مضغ الطعام وتسهيل عملية الإخراج.
أقرأ ايضاً
- الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
- تركز على الحاسوب والرياضيات والهندسة العتبة الحسينية: خريجو مدارس "STM" سيصبحوا بصمة سوق العمل في العالم
- مخاطر زيادة فيتامين D على الصحة