حذرت خلية الأزمة النيابية، الأحد، من الاستخفاف بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا، معتبرة ذلك "خطأ جسيماً"، فيما دعت إلى زيادة جولات المسح الوبائي الميداني في المناطق الأكثر كثافة سكانية وإصابة بالوباء.

وقال مكتب رئيس الخلية النائب الأولة لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، إن الأخير "ترأس الإجتماع العاشر لخلية الأزمة النيابية المكلفة بمواجهة وباء كورونا، بحضور مقرر الخلية جواد الموسوي ورئيس اللجنة المالية النيابية هيثم الجبوري، وعدد من أعضاء الخلية".

وأضاف البيان، أن "الاجتماع شهد استضافة مدير الصحة العامة في وزارة الصحة رياض عبد الأمير ومدير دائرة حة الرصافة عبد الغني الساعدي ومدراء المستشفيات فيها، لبحث المعوقات والإمكانيات الطبية المتوفرة والاحتياجات المطلوبة ضمن إطار مواجهة وباء كورونا حصراً وتقييم وضع المؤسسات الطبية والجهات الساندة في الظرف الراهن والمستقبل".

وتابع البيان، أن "الخلية بعد استماعها إلى عرض مفصل من الحضور، طلبت من رئيس مجلس الوزراء بإعطاء جانب الرصافة خصوصية تتناسب مع حجم الكثافة السكانية وعدد الإصابات فيها، ويكون ذلك عبر توفير أجهزة فحص العينات PCR و مختبرات إضافية لفحص الحالات العينية والمشتبه بها، فضلاً عن الإسراع باطلاق تخصيصات مالية طارئة بما يساعد الجهات ذات الشان بتهيئة مبانٍ بديلة للحجر الصحي وتجهيزها بالمستلزمات التي تتطلبها الرعاية الخاصة للمواطن".

ودعا الكعبي، بحسب البيان، "مدراء الرصافة بزيادة جولات المسح الوبائي الميداني في المناطق الأكثر كثافة سكانية وإصابة بالوباء، على أن يرافقها توفير عدد الحماية الشخصية الوقائية للكوادر الطبية والصحية، محذراً من أن "عدم الإلتزام بالإرشادات الوقائية والاستخفاف بها، في وقت تعاني فيه دول العالم والمجاورة من إصابات مرتفعة جداً، خطأ جسيم".