في العراء يعيش 33 سائقاً من العاملين في شركات نقل كويتية منذ أكثر من شهر أمام منفذ سفوان العراقي، حيث دخلوا إلى العراق في تاريخ 23 فبراير لتنزيل شحناتهم والعودة سريعاً إلى الكويت، إلا أن قرار إغلاق المنافذ البرية في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا سبق دخولهم إلى الكويت.بحسب صحيفة الراي الكويتية
وتقول الصحيفة ان السواق يواجهون مصيراً مجهولاً ووضعاً صعباً للغاية حيث ينامون في سيارتهم في ظل صعوبة الحصول على الطعام والشراب، وعدم قدرتهم على التحرك والتصرف بسبب الإجراءات الصعبة في العراق.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول في الإدارة العامة للجمارك أن «الجمارك لم تمنع أي دخول للشاحنات الكويتية، إلا أن الأمر مرتبط بالإجراءات الاحترازية التي تتخذها وزارة الصحة والجهات المعنية الأخرى لمنع وفادة المرض إلى البلاد».
وعن إغلاق المنفذ وعدم السماح بدخول الشاحنات، أشار إلى وجود تعاون وتنسيق مع كافة الجهات المعنية في اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من فيروس كورونا، مبينا أن إغلاق منفذ العبدلي من قبل وزارة الداخلية جاء بناءً على كتاب رسمي من وزارة الصحة، بضرورة إغلاقه بسبب انتشار الفيروس داخل الأراضي العراقية.
وأضاف أن إمكانية دخول الشاحنات منوطة بوزارة الداخلية للسماح لها للدخول وكذلك وزارة الصحة التي ستقوم بالحجر على السائقين، فيما الجمارك مستعدة للقيام بعمليات التفتيش في أي وقت، مؤكداً أن هذه الإجراءات والتنسيق بين الجهات المعنية تأتي للصالح العام ولعدم قدوم المرض إلى البلاد وحماية للمواطنين والمقيمين من المخاطر المحتملة لفيروس كورونا.
وعن جهود الجمارك لضمان سير العمل في المراكز الجمركية، أكد أن الإدارة العامة للجمارك تتابع تنفيذ توجيهات مجلس الوزراء بانتظام العمل في الجهات ذات الأعمال الضرورية والاطلاع على آخر المستجدات والاجراءات المتخذة، بالمنافذ بشأن تطبيق القرارات والتعاميم الصادرة من الجهات الرسمية في الدولة مع التأكيد على التسهيل والتسريع لكافة الإجراءات الجمركية لتسيير حركة الشحن في جميع المنافذ والمراكز الجمركية مع تفعيل انجاز المعاملات والتوثيق الجمركي وفق النظام الآلي لضمان سرعة تخليص البضائع.
أقرأ ايضاً
- السوداني يترأس الاجتماع الدوري للجنة العليا لإعادة هيكلة الشركات العامة
- الكويت تسحب الجنسية من متهمين بسرقة القرن في العراق
- العراق يُبلغ الولايات المتحدة بقرب بدء المفاوضات مع الكويت