طلبت الحكومة اللبنانية، من المواطنين البقاء في منازلهم لمدة أسبوعين في إطار "حالة طوارئ صحية" للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد.
واتخذت الحكومة اللبنانية سلسلة من الإجراءت للحد من تفشي فيروس كورونا، في مقدمتها إغلاق مطار بيروت الدولي اعتباراً من 18 مارس 2020 حتى الساعة الرابعة والعشرين من يوم الأحد في 29 مارس 2020 والسماح للبنانيين بالعودة إلى لبنان حتى تاريخ 18 مارس".
كما قرر مجلس الوزراء اللبناني إقفال الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات والمصالح المستقلة والجامعات والمدارس، باستثناء ما تقتضيه ضرورات العمل في بعض الوزارات والإدارات العامة، وكل ما يرتبط بالقطاع الصحي ومؤسسة كهرباء لبنان ومصرف لبنان والمصارف والصيارفة.
ونص إعلان التعبئة ايضاً على تعليق العمل في الشركات والمؤسسات الخاصة والمحلات التجارية، باستثناء المطاحن والأفران وكل ما يرتبط بتصنيع وبيع المواد الغذائية والاستهلاكية والمنتجات الزراعية.
وكلف مجلس الوزراء السلطات والإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات واتحاداتها والأجهزة العسكرية والأمنية، القيام بالمقتضى القانوني لتنفيذ هذه القرارات.
وارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المتسجد، الأحد، إلى 99 إصابة.
وفي الوقت الذي تكثف فيها السلطات من إجراءات منع انتشار فيروس كورونا، أعلن الرئيس ميشال عون حالة طواريء طبية في البلاد، ودعا المواطنين إلى العمل من المنازل.
وحذر مسؤولون في قطاع الصحة من أن أي انتشار أوسع للوباء يمكن أن يقوض بشدة الموارد الطبية الشحيحة في البلاد بعد شهور من نقص العملة الصعبة الذي أثر سلبا على الإمدادات.
أقرأ ايضاً
- محافظتان تقتربان من الصفر مئوية.. تفاصيل حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة
- محافظ كربلاء يتحدث عن احياء التجاوز ويؤكد استحالة التجاوز على اراضي الدولة مستقبلا
- بعد أحداث لبنان.. مقترح برلماني لتشكيل "خلية أزمة اقتصادية أمنية" في العراق