ماذا فعلْتَ ياكورونا؟! جعلْتَ الأرضَ على كفِّ عفريتْ كأنها النارُ في منجمِ الكبريتْ فالاقتصادْ مُحطمٌ بعشراته والآحادْ والجنائزْ تجرُ حبالُها من الشبابِ ومن العجائزْ وأنتَ في كلّ هذا تنازلُ الدفانَ والمدفونا! ** ماذا فعلتَ ياكورونا؟ علماؤنا 00 يبحثون عن بويضاتِكَ وأنتَ ديكٌ (لايبيضْ) الا على سرير التمريضْ فلا ابرْ ، ولا حبوب ، ولاكبسولْ لمن برأسه مسٌ الكابوسُ والغولْ ولا بنسلينْ 00 ولا فيتامينْ يقينا من شرورك َ
|
عندما تتنفس ( الإفيونا)! ** ماذا فعلْتَ ياكورونا؟ ألغيتَ قُبلاتِنا وحفرْتَ قبورَ مماتِنا ألغيتَ السلامْ وحرضْتَ الحروفَ على الكلامْ وصرْتَ مثل ( أبو طُبر) في أواخرِ الليل يشربُ كأسَ الويلْ فيحلو له قتل البشرْ! فكلاكما في طعنهِ قد ابّنَ المطعونا! ** ماذا فعلتَ ياكورونا؟ جعلتَ كُلّ ابن أمّه ِ مشغولٌ بهمّهِ وغمهِ قد ظهر اسمه في (يومِ الأعرافْ) متحيرا بين الرأسِ والأطرافْ وترى الناسَ سُكارى يمكثون انتظارا فهم مثل (العُرجون القديم ) لو عاتب العُرجونا 00
9/3/ 2020م |