بقلم : سمير السعد
منصب المستشار المعروف باللغة ( العليم ) الذي يؤْخذ رأْيه في أمر هامٍّ علميّ أو فنيّ أو سياسيّ أَو قضائيّ أو نحوه
ماهو دور الرئيس, وماذا ينجز الرئيس, وما هو دور مستشاري الرئيس؟؟
يتبادر لذهن المواطن (متظاهراً كان أو ساكت هو احنه شستفادينه من الرئيس حتى مستشاريه ؟ )
وهو سؤال محق وذكي .. بعد تجربة منذ عام 2005 لحد اليوم 2020 نرى رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ورئاسة الوزراء تغص بالمستشارين، والكل يعرف ( هو احنه شحصلنه من الرئاسات حتى نحصل من مستشاريهم !!! )
ضمن تجارب عمل الادارات السياسية وغير السياسية في دول العالم – نجد إن فريق عمل (الرئيس) هو الركيزة الاساس للنجاح او الفشل – والتجارب والقصص كثيرة..
فعليه احدى ركائز النجاح التي يمكن ان نتلمسها ويمكن إن تكون علامات نجاح او فشل في مرحلة رئيس الوزراء المكلف (محمد توفيق علاوي) هي كابينته الوزارية وفريق مكتبه الاستشاري والتنفيذي.
أذا كررت تجربة السابقين وما نراه في الرئاسات الثلاثة وكذلك الوزارات وادارات المحافظات التي تعج بشخصيات تحت عنوان وامتيازات فخمة كـ (مستشارين) لا يمتلكون ادنى مستويات ومعدلات الخبرة ألا ما رحم ربي – لا نستغرب إن نسمع بأن مستشارين للرئيس (لم يعمل بتخصص قريب او بعيد من تخصص المهام التي يكلف بها اساساً, او لا يجيد لغة ثانية , بل حزبه فرضه للمنصب بحكم المحاصصة لتكون المؤهل الوحيد) !!
فأننا سنواجه كوارث اكبر واوسع مما شهدناه ونقرأ على تجربة الرئيس المكلف (علاوي) السلامة والفاتحة , غير متأملين أي ايجابية – لتذهب صرخات الشارع العراقي المتظاهر بغضب والمطالب بحقوقه في التغيير الحقيقي هباءً منثوراً كما تبخرت حبيبات الثلج التي غطت ما تبقى من نخيل العراق قبل ايام.
نأمل إن تكون ايامنا القادمة تحمل عواصف رعدية قوية في ادارة (علاوي) تغيير من مسيرة التجارب السابقين – وتحمل معها رياح قوية تقتلع المحاصصة بقوة – ويعتمد الدقة والحرص في اختيار كابينته الوزارية وفريق عمل مكتبه ومستشاريه بشكل صحيح و يعتمد الخبرة والكفاءة والعلمية بأعلى مستوياته لا ولاء الحزبية أو تحكم احزاب المحاصصة.
أقرأ ايضاً
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته
- نتائج التسريبات.. في الفضائيات قبل التحقيقات!
- القرآن وأوعية القلوب.. الشباب أنموذجاً