مع تزايد انتشار فيروس كورونا في العالم، واعلان الامارات العربية المتحدة صباح اليوم تشخيص حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد لأشخاص من عائلة واحدة قادمين من مدينة ووهان في جمهورية الصين الشعبية، اثارت المخاوف لدى المواطنين في العراق بشكل عام وفي كربلاء بشكل خاص، لوجود عاملين من جمهورية الصين الشعبية، في البلاد عموماً وكربلاء خصوصاً.
وابدى مواطنون في كربلاء مخاوفهم من انتشار فيروس كورونا في المحافظة، لاسيما ان معمل الحديد والصلب ومشاريع اخرى في المحافظة يعمل فيها عدد كبير من العمال الصينيين، فيما اعتبر مراقبون ان محافظتي كربلاء والبصرة فيها اكبر عدد من العاملين الصينيين بالعراق.
وطالب مواطنون عبر وكالة نون الخبرية، محافظ كربلاء بايضاح رسمي بخصوص العمالة الصينية الموجودة في كربلاء وتأكيد خلوّهم من هذا الفيروس، وكذلك حول استعدادات المحافظة لمنع دخول هذا الوباء الى كربلاء.
بالوقت الذي تشهد المحافظة احتجاجات شعبية كبيرة تطالب بالاصلاحات السياسية وكذلك توفير الخدمات، منذ اكثر من اربعة اشهر.
المخاوف تزايدت بعد اعلان رئيس حكومة تصريف الاعمال عادل عبد المهدي خلال جلسة مجلس الوزراء، ان "العمال الصينيين في البلاد عادوا الى بلادهم خلال الفترة السابقة لقضاء عطلة الربيع"، ما يعني ان العديد من العاملين الصينيين سيعودوا الى العراق في وقت قريب.
واكد عبد المهدي خلال جلسة مجلس الوزراء، ان "الحكومة على تواصل مستمر مع سفارة العراق في بكين وكذلك مع السلطات الصينية ومنظمة الصحة الدولية لمنع تسلل هذا الوباء الى العراق".
على صعيد متصل، اكدت دائرة صحة كربلاء المُقدسة، امس الثلاثاء، إنه "تم تشكيل غرفة عمليات خاصة، لمتابعة تنفيذ خطة السيطرة على الأمراض الإنتقالية، ومنها فيروس كورونا الجديد، بموازاة وجود مبادرات للتثقيف الصحي والتوعوي والإرشادي للوقاية من الإصابة بهذا الفيروس المستجد".
وأعلنت الصين اليوم الأربعاء ارتفاع عدد ضحايا فيروس كورونا إلى 132 حالة وفاة وعدد حالات الإصابة 5974 حالة.
أقرأ ايضاً
- العتبة الحسينية اقامت له مجلس عزاء :ام لبنانية تلقت نبأ استشهاد ولدها بعد وصولها الى كربلاء المقدسة
- موزعين على (350) موقعا سكنيا:العتبة الحسينية تقدم (22) الف وجبة طعام يوميا للوافدين اللبنانيين في كربلاء المقدسة
- التخطيط تبدد المخاوف.. أسئلة للتعداد السكاني أم للكشف الضريبي؟